:: المركز الإخباري :: الديوان المقروء :: الديوان المسموع :: قناة ويلان :: مركز التحميل :: للمميزين فقط ::

مركز ويلان الاخباري
استسهال الشعر (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16543 )           »          عروض: بحر المتدارك (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16443 )           »          عروض: بحر المتقارب (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13694 )           »          عروض: بحر المتقارب (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20013 )           »          عروض: بحر المجتثّ (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16412 )           »          عروض: بحر المقتضب (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22167 )           »          عروض: بحر المنسرح (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16193 )           »          عروض: بحر الخفيف (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14454 )           »          عروض: بحر الرمَل (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10591 )           »          عروض: بحر السريع (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14049 )           »         
آخر المشاركات




الـخـيـمـه الـرمـضـانـيـه منتدى خاص بشهر رمضان الكريم من مواضيع وفعاليات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03/09/07, (02:51 AM)   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
صالح العرجان
اللقب:
كاتب
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية صالح العرجان

البيانات
التسجيل: 28/05/05
العضوية: 228
المشاركات: 12,239
بمعدل : 1.66 يوميا
معدل التقييم: 78
نقاط التقييم: 159
صالح العرجان متميزصالح العرجان متميز


الإتصالات
الحالة:
صالح العرجان غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : الـخـيـمـه الـرمـضـانـيـه
افتراضي الــصــوم>>سـنـن ابـي داود ؟!

‏حدثنا ‏ ‏أحمد بن محمد بن شبويه ‏ ‏حدثني ‏ ‏علي بن حسين بن واقد ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد النحوي ‏ ‏عن ‏ ‏عكرمة ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏

‏يا أيها الذين آمنوا ‏ ‏كتب ‏ ‏عليكم الصيام كما ‏ ‏كتب ‏ ‏على الذين من قبلكم ‏
‏فكان الناس على عهد النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إذا صلوا ‏ ‏العتمة ‏ ‏حرم عليهم الطعام والشراب والنساء وصاموا إلى ‏ ‏القابلة ‏ ‏فاختان ‏ ‏رجل نفسه فجامع امرأته وقد صلى العشاء ولم يفطر فأراد الله عز وجل أن يجعل ذلك يسرا لمن بقي ورخصة ومنفعة فقال سبحانه ‏
‏علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم ‏
‏الآية وكان هذا مما نفع الله به الناس ورخص لهم ويسر ‏

،،،،،،،


عون المعبود شرح سنن أبي داود

‏( كتب عليكم ) ‏
‏: أي فرض ‏
‏( الصيام ) ‏
‏: قال الحافظ في الفتح : الصوم والصيام في اللغة الإمساك , وفي الشرع إمساك مخصوص في زمن مخصوص عن شيء مخصوص بشرائط مخصوصة . وقال صاحب المحكم : الصوم ترك الطعام والشراب والنكاح والكلام , يقال صام صوما وصياما , ورجل صائم وصوم وقال الراغب : الصوم في الأصل الإمساك عن الفعل , ولذلك قيل للفرس الممسك عن السير صائم , وفي الشرع إمساك المكلف بالنية عن تناول المطعم والمشرب والاستمناء والاستقاء من الفجر إلى المغرب انتهى ‏
‏( كما كتب ) ‏
‏: أي فرض . قال العيني : إنهم تكلموا في هذا التشبيه , فقيل : إنه تشبيه في أصل الوجوب لا في قدر الواجب , والتشبيه لا يقتضي التسوية من كل وجه , كما في قوله صلى الله عليه وسلم " إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر " وهذا تشبيه الرؤية بالرؤية لا تشبيه المرئي بالمرئي . وقيل : هذا التشبيه في الأصل والقدر والوقت جميعا , وكان على الأولين صوم رمضان لكنهم زادوا في العدد ونقلوا من أيام الحر إلى أيام الاعتدال . ‏
‏وقال الطبري : وقال آخرون بل التشبيه إنما هو من أجل أن صومهم كان من العشاء الآخرة إلى العشاء الآخرة , وكان ذلك فرض على المؤمنين في أول ما افترض عليهم الصوم ‏
‏( العتمة ) ‏
‏: بفتح العين والتاء أي العشاء ‏
‏( إلى القابلة ) ‏
‏: أي الليلة المستقبلة ‏
‏( فاختان رجل نفسه ) ‏
‏: افتعال من الخيانة أي خان يعني ظلم ‏
‏( فجامع امرأته ) ‏
‏: بيان للخيانة ‏
‏( وقد صلى العشاء ) ‏
‏: الواو للحال , أي بعد صلاة العشاء ‏
‏( ولم يفطر ) ‏
‏: أي لم يأكل هذا الرجل شبعان , ولم يتعش وإن كان أفطر وقت الإفطار ‏
‏( ذلك ) ‏
‏: الحكم ‏
‏( يسرا ) ‏
‏: بعد العسر ‏
‏( ورخصة ومنفعة ) ‏
‏: فأباح الجماع والطعام والشراب في جميع الليل ‏
‏( فقال ) ‏
‏: الله عز وجل ‏
‏{ تختانون أنفسكم } ‏
‏: يعني تجامعون النساء وتأكلون وتشربون في الوقت الذي كان حراما عليكم . ذكره الطبري . وفي تفسير ابن أبي حاتم عن مجاهد { تختانون أنفسكم } قال تظلمون أنفسكم . قاله العيني ‏
‏( وكان هذا ) ‏
‏: أي قوله تعالى : { علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم } إلى قوله { وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر } ‏
‏( ويسر ) ‏
‏: للناس . قال المنذري : في إسناده علي بن حسين بن واقد وهو ضعيف . ‏


















عرض البوم صور صالح العرجان  

قديم 03/09/07, (02:52 AM)   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
صالح العرجان
اللقب:
كاتب
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية صالح العرجان

البيانات
التسجيل: 28/05/05
العضوية: 228
المشاركات: 12,239
بمعدل : 1.66 يوميا
معدل التقييم: 78
نقاط التقييم: 159
صالح العرجان متميزصالح العرجان متميز


الإتصالات
الحالة:
صالح العرجان غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صالح العرجان المنتدى : الـخـيـمـه الـرمـضـانـيـه
افتراضي رد: الــصــوم>>سـنـن ابـي داود ؟!

‏حدثنا ‏ ‏نصر بن علي بن نصر الجهضمي ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏أبو أحمد ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏إسرائيل ‏ ‏عن ‏ ‏أبي إسحق ‏ ‏عن ‏ ‏البراء ‏ ‏قال ‏
‏كان الرجل إذا صام فنام لم يأكل إلى مثلها وإن ‏ ‏صرمة بن قيس الأنصاري ‏ ‏أتى امرأته وكان صائما فقال عندك شيء قالت لا لعلي أذهب فأطلب لك شيئا فذهبت وغلبته عينه فجاءت فقالت خيبة لك فلم ينتصف النهار حتى غشي عليه وكان يعمل يومه في أرضه فذكر ذلك للنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فنزلت ‏
‏أحل لكم ليلة الصيام ‏ ‏الرفث ‏ ‏إلى نسائكم ‏ ‏قرأ إلى قوله ‏ ‏من الفجر ‏



،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


عون المعبود شرح سنن أبي داود

‏( كان الرجل أذا صام فنام ) ‏
‏: وفي رواية البخاري : إذا كان الرجل صائما فحضر الإفطار فنام قبل أن يفطر . قال الحافظ في الفتح : وفي رواية زهير كان إذا نام قبل أن يتعشى لم يحل له أن يأكل شيئا ولا يشرب ليله ويومه حتى تغرب الشمس . ولأبي الشيخ من طريق زكريا بن أبي زائدة عن أبي إسحاق : كان المسلمون إذا أفطروا يأكلون ويشربون ويأتون النساء ما لم يناموا , فإذا ناموا لم يطعموا شيئا من ذلك إلى مثلها . فاتفقت الروايات في حديث البراء على أن المنع من ذلك كان مقيدا بالنوم , وهذا هو المشهور في حديث غيره , وقيد المنع من ذلك في حديث ابن عباس الذي سبق بصلاة العتمة . قلت . يحتمل أن يكون ذكر صلاة العشاء لكون ما بعدها مظنة النوم غالبا , والتقييد في الحقيقة إنما هو بالنوم كما في سائر الأحاديث انتهى . وقال في فتح الودود : وقد يقال لا منافاة بينهما فيجوز تقييد المنع بكل منهما فأيهما تحقق أولا تحقق المنع ‏
‏( لم يأكل ) ‏
‏: هو جواب إذا ‏
‏( إلى مثلها ) ‏
‏: أي إلى الليلة الأخرى ‏
‏( وإن صرمة بن قيس ) ‏
‏: وفي رواية البخاري : وإن قيس بن صرمة بكسر الصاد المهملة وسكون الراء هكذا سمي في هذه الرواية , ولم يختلف على إسرائيل فيه إلا في رواية أبي أحمد الزبيري عنه فإنه قال صرمة بن قيس أخرجه أبو داود , ولأبي نعيم في المعرفة من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس مثله . قال : وكذا رواه أشعث بن سوار عن عكرمة عن ابن عباس , فمن قال قيس بن صرمة قلبه كما جزم الداودي والسهيلي وغيرهما بأنه وقع مقلوبا في رواية البخاري . هذا ما قاله الحافظ في الفتح ‏
‏( وكان ) ‏
‏: أي صرمة ‏
‏( فقال ) ‏
‏: أي صرمة بن قيس لامرأته ‏
‏( عندك ) ‏
‏: بكسر الكاف ‏
‏( شيء ) ‏
‏: من الطعام ‏
‏( قالت لا ) ‏
‏: أي ليس عندي طعام ‏
‏( وغلبته عينه ) ‏
‏: أي نام ‏
‏( خيبة لك ) ‏
‏: بالنصب وهو مفعول مطلق محذوف العامل , وقيل : إذا كان بغير لام يجب نصبه , وإلا جاز والخيبة الحرمان , يقال خاب يخيب إذا لم ينل ما طلب ‏
‏( فلم ينتصف النهار حتى غشي عليه ) ‏
‏: وفي رواية البخاري : فلما انتصف النهار غشي عليه , وفي رواية أحمد : فأصبح صائما فلما انتصف النهار , فتحمل رواية البخاري وأحمد على أن الغشي وقع في آخر النصف الأول من النهار ‏
‏( يعمل يومه في أرضه ) ‏
‏: وفي مرسل السدي : كان يعمل في حيطان المدينة بالأجرة , فعلى هذا فقوله في أرضه إضافة اختصاص . قاله الحافظ في الفتح ‏
‏{ الرفث } ‏
‏: هو الجماع ‏
‏( إلى قوله { من الفجر } ) ‏
‏: ففرح المسلمون بذلك . قال المنذري : والحديث أخرجه البخاري والترمذي والنسائي . ‏


















عرض البوم صور صالح العرجان  

قديم 03/09/07, (02:54 AM)   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
صالح العرجان
اللقب:
كاتب
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية صالح العرجان

البيانات
التسجيل: 28/05/05
العضوية: 228
المشاركات: 12,239
بمعدل : 1.66 يوميا
معدل التقييم: 78
نقاط التقييم: 159
صالح العرجان متميزصالح العرجان متميز


الإتصالات
الحالة:
صالح العرجان غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صالح العرجان المنتدى : الـخـيـمـه الـرمـضـانـيـه
افتراضي رد: الــصــوم>>سـنـن ابـي داود ؟!

‏ ‏حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏بكر يعني ابن مضر ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن الحارث ‏ ‏عن ‏ ‏بكير ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد ‏ ‏مولى ‏ ‏سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏سلمة بن الأكوع ‏ ‏قال ‏
‏لما نزلت هذه الآية ‏
‏وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين ‏
‏كان من أراد منا أن يفطر ويفتدي فعل حتى نزلت هذه الآية التي بعدها ‏ ‏فنسختها ‏

،،،،،،،،،،،،،،،


عون المعبود شرح سنن أبي داود

‏{ وعلى الذين يطيقونه } ‏
‏: أي الصوم إن أفطروا ‏
‏{ فدية } ‏
‏: مرفوع على الابتداء وخبره مقدم هو قوله ( وعلى الذين ) : وقراءة العامة فدية بالتنوين وهي الجزاء والبدل من قولك فديت الشيء بالشيء أي هذا بهذا قاله العيني { ‏
‏طعام مسكين } ‏
‏: بيان لـ " فدية . ‏
‏بدل منها , وهو نصف صاع من بر أو صاع من غيره عند أهل العراق , وعند أهل الحجاز مد قاله العيني ‏
‏( فعل ) ‏
‏: ذلك ‏
‏( الآية التي بعدها ) ‏
‏: يعنى قوله تعالى { فمن شهد منكم الشهر فليصمه } ‏
‏( فنسختها ) ‏
‏: أي فنسخت هذه الآية { فمن شهد منكم الشهر فليصمه } الآية الأولى , وهي قوله { وعلى الذين يطيقونه فدية } قال المنذري : والحديث أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي . ‏


















عرض البوم صور صالح العرجان  

قديم 03/09/07, (02:55 AM)   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
صالح العرجان
اللقب:
كاتب
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية صالح العرجان

البيانات
التسجيل: 28/05/05
العضوية: 228
المشاركات: 12,239
بمعدل : 1.66 يوميا
معدل التقييم: 78
نقاط التقييم: 159
صالح العرجان متميزصالح العرجان متميز


الإتصالات
الحالة:
صالح العرجان غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صالح العرجان المنتدى : الـخـيـمـه الـرمـضـانـيـه
افتراضي رد: الــصــوم>>سـنـن ابـي داود ؟!

‏حدثنا ‏ ‏أحمد بن محمد ‏ ‏حدثني ‏ ‏علي بن حسين ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد النحوي ‏ ‏عن ‏ ‏عكرمة ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏

‏وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين ‏
‏فكان من شاء منهم أن يفتدي بطعام مسكين افتدى وتم له صومه فقال ‏
‏فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم ‏
‏و قال ‏
‏فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر ‏



،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



عون المعبود شرح سنن أبي داود

‏( وتم له صومه ) ‏
‏: أي أجرا , وإلا فهو مفطر ‏
‏( فقال ) ‏
‏: الله تعالى ‏
‏{ فمن تطوع خيرا فهو خير له } ‏
‏يعني زاد على مسكين واحد فأطعم عن كل يوم مسكينين فأكثر . وقيل : فمن زاد على قدر الواجب عليه فأطعم صاعا , وعليه مد فهو خير له قاله في الخازن . وقال في فتح الودود : أي فرغب الله تعالى إياهم في الصوم أولا وندبهم إليه بقوله ‏
‏{ وأن تصوموا خير لكم } ‏
‏ليعتادوا الصوم فحين اعتادوا ذلك أوجب عليهم , ولم يرد أن قوله { وأن تصوموا } ناسخ للفدية من أصلها , فلعل من قال إنه ناسخ للفدية أراد هذا القدر والله - تعالى - أعلم انتهى كلام السندي , وقال الخازن : قيل هو خطاب مع الذين يطيقونه فيكون المعنى وأن تصوموا أيها المطيقون وتتحملوا المشقة فهو خير لكم من الإفطار والفدية . وقيل : هو خطاب مع الكافة , وهو الأصح ; لأن اللفظ عام فرجوعه إلى الكل أولى ‏
‏( وقال ) ‏
‏: الله تعالى ‏
‏{ فمن شهد منكم الشهر فليصمه } ‏
‏ففرض الصوم ونسخ التخيير . قال المنذري : وفيه علي بن الحسين بن واقد بن المسيح , وفيه مقال . ‏


















عرض البوم صور صالح العرجان  

قديم 03/09/07, (02:59 AM)   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
صالح العرجان
اللقب:
كاتب
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية صالح العرجان

البيانات
التسجيل: 28/05/05
العضوية: 228
المشاركات: 12,239
بمعدل : 1.66 يوميا
معدل التقييم: 78
نقاط التقييم: 159
صالح العرجان متميزصالح العرجان متميز


الإتصالات
الحالة:
صالح العرجان غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صالح العرجان المنتدى : الـخـيـمـه الـرمـضـانـيـه
افتراضي رد: الــصــوم>>سـنـن ابـي داود ؟!

‏ ‏حدثنا ‏ ‏موسى بن إسمعيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏قتادة ‏ ‏أن ‏ ‏عكرمة ‏ ‏حدثه أن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
‏أثبتت للحبلى والمرضع ‏



،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

عون المعبود شرح سنن أبي داود

‏( قال أثبتت للحبلى ) ‏
‏: أي أثبتت آية { وعلى الذين يطيقونه } لهما ونسخت في الباقي , فالنسخ السابق أراد به نسخ العموم , والحاصل أن من يطيق الصوم لكن له عذر يناسب الإفطار أو عليه فيه زيادة تعب كالشيخ الكبير فالآية فيه بقيت معمولة ونسخت في غيره , وعلى هذا فلا حاجة في بناء هذا الإثبات إلى تقدير لا في قوله { وعلى الذين يطيقونه } أي لا يطيقونه . قاله السندي : والحديث سكت عنه المنذري . ‏


















عرض البوم صور صالح العرجان  

قديم 03/09/07, (03:00 AM)   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
صالح العرجان
اللقب:
كاتب
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية صالح العرجان

البيانات
التسجيل: 28/05/05
العضوية: 228
المشاركات: 12,239
بمعدل : 1.66 يوميا
معدل التقييم: 78
نقاط التقييم: 159
صالح العرجان متميزصالح العرجان متميز


الإتصالات
الحالة:
صالح العرجان غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صالح العرجان المنتدى : الـخـيـمـه الـرمـضـانـيـه
افتراضي رد: الــصــوم>>سـنـن ابـي داود ؟!

‏حدثنا ‏ ‏ابن المثنى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن أبي عدي ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏عزرة ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏

‏وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين ‏
‏قال كانت رخصة للشيخ الكبير والمرأة الكبيرة وهما يطيقان الصيام أن يفطرا ويطعما مكان كل يوم مسكينا والحبلى والمرضع إذا خافتا ‏
‏قال ‏ ‏أبو داود ‏ ‏يعني على أولادهما أفطرتا وأطعمتا


،،،،،،،،،،،،،،،


عون المعبود شرح سنن أبي داود

‏( كانت ) ‏
‏: هذه الآية { وعلى الذين يطيقونه } ‏
‏( رخصة ) ‏
‏: ثابتة باقية إلى الآن ‏
‏( للشيخ الكبير والمرأة الكبيرة وهما يطيقان ) ‏
‏لكن مع شدة وتعب ومشقة عظيمة , أو للشيخ الكبير والمرأة الكبيرة لا يطيقان الصيام ‏
‏( أن يفطرا ويطعما مكان كل يوم مسكينا ) ‏
‏: ويؤيد هذا المعنى الأخير , ما أخرجه الدارقطني عن عطاء عن ابن عباس { وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين } واحد , فمن تطوع خيرا قال زاد مسكينا آخر فهو خير , قال وليست بمنسوخة إلا أنه رخص للشيخ الكبير الذي لا يستطيع الصيام وأمر أن يطعم الذي يعلم أنه لا يطيقه . وهذا إسناد صحيح ثابت . قال في سبل السلام : روي عن ابن عباس أنه كان يقرأ { وعلى الذين يطيقونه } أي يكلفونه ولا يطيقونه ويقول ليست بمنسوخة , هي للشيخ الكبير والمرأة الهمة انتهى . ‏
‏وقال العيني : وقد اختلف السلف في قوله عز وجل { وعلى الذين يطيقونه } فقال قوم إنها منسوخة , واستدلوا بحديث سلمة وابن عمر أي الذي أخرجه البخاري وهو قول علقمة والنخعي والحسن والشعبي وابن شهاب , وعلى هذا يكون قراءتهم { وعلى الذين يطيقونه } بضم الياء وكسر الطاء وسكون الياء الثانية . وعند ابن عباس هي محكمة وعليه قراءة يطوقونه بالواو المشددة , وروي عنه يطيقونه بفتح الطاء والهاء المشددتين ثم إن الشيخ الكبير والعجوز إذا كان الصوم يجهدهما ويشق عليهما مشقة شديدة فلهما أن يفطرا أو يطعما لكل يوم مسكينا , وهذا قول علي وابن عباس وأبي هريرة وغيرهم انتهى . ومعنى يطوقونه أي يكلفونه , ومعنى يطيقونه أي يتكلفونه كما يظهر من كلام العيني . وقال الحافظ في الفتح : واتفقت هذه الأخبار على أن قوله { وعلى الذين يطيقونه فدية } منسوخ وخالف في ذلك ابن عباس فذهب إلى أنها محكمة , لكنها مخصوصة بالشيخ الكبير ونحوه انتهى . ‏
‏( والحبلى والمرضع ) ‏
‏: أي كانت رخصة للحبلى والمرضع . قال الخطابي : مذهب ابن عباس في هذا أن الرخصة مثبتة للحبلى والمرضع إذا خافتا على أولادهما وقد نسخت في الشيخ الكبير الذي يطيق الصوم فليس له أن يفطر ويفدي , إلا أن الحامل والمرضع وإن كانت الرخصة قائمة لهما فإنه يلزمهما القضاء مع الإطعام , وإنما لزمهما الإطعام مع القضاء لأنهما يفطران من أجل غيرهما شفقة على الولد وإبقاء عليه . وإذا كان الشيخ يجب عليه الإطعام , وهو إنما رخص له في الإفطار من أجل نفسه فقد عقل أن من يرخص فيه من غيره أولى بالإطعام وهذا على مذهب الشافعي وأحمد بن حنبل . وقد روي ذلك أيضا عن مجاهد . وأما الشيخ الكبير الذي لا يطيق الصوم فإنه يطعم ولا قضاء عليه لعجزه . وقد روي ذلك أيضا عن مجاهد . وأما الشيخ الكبير الذي لا يطيق الصوم فإنه يطعم ولا قضاء عليه لعجزه . وقد روي ذلك عن أنس وكان يفعل ذلك بعد ما أسن وكبر , وهو قول أبي حنيفة وأصحابه في الحبلى والمرضع يقضيان ولا يطعمان كالمريض , كذلك روي عن الحسن وعطاء , والنخعي والزهري . وقال مالك بن أنس : الحبلى هي كالمريض تقضي ولا تطعم والمرضع تقضي وتطعم . والحديث سكت عنه المنذري . ‏


















عرض البوم صور صالح العرجان  

قديم 03/09/07, (03:01 AM)   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
صالح العرجان
اللقب:
كاتب
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية صالح العرجان

البيانات
التسجيل: 28/05/05
العضوية: 228
المشاركات: 12,239
بمعدل : 1.66 يوميا
معدل التقييم: 78
نقاط التقييم: 159
صالح العرجان متميزصالح العرجان متميز


الإتصالات
الحالة:
صالح العرجان غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صالح العرجان المنتدى : الـخـيـمـه الـرمـضـانـيـه
افتراضي رد: الــصــوم>>سـنـن ابـي داود ؟!

‏ ‏حدثنا ‏ ‏سليمان بن حرب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏الأسود بن قيس ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن عمرو يعني ابن سعيد بن العاص ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏قال ‏
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا وهكذا ‏ ‏وخنس ‏ ‏سليمان ‏ ‏أصبعه في الثالثة ‏ ‏يعني تسعا وعشرين وثلاثين ‏



،،،،،،،،،،،،،،،،،،



عون المعبود شرح سنن أبي داود

‏( إنا ) ‏
‏: أي العرب وقيل أراد نفسه ‏
‏( أمة ) ‏
‏: أي جماعة قريش مثل قوله تعالى { أمة من الناس يسقون } وقال الجوهري : الأمة الجماعة . وقال الأخفش : هو في اللفظ واحد وفي المعنى جمع , وكل جنس من الحيوان أمة والأمة الطريقة والدين , يقال فلان لا أمة له أي لا دين له ولا نحلة له , وكسر الهمزة فيه لغة . وقال ابن الأثير : الأمة الرجل المفرد بدين لقوله تعالى { إن إبراهيم كان أمة قانتا لله } قاله العيني ‏
‏( أمية ) ‏
‏: بلفظ النسب إلى الأم , فقيل أراد أمة العرب لأنها لا تكتب , أو منسوب إلى الأم لأن المرأة هذه صفتها غالبا , وقيل منسوبون إلى أم القرى وهي مكة أي إنا أمة مكة . قاله الحافظ في الفتح . وقال العيني : قيل معناه باقون على ما ولدت عليه الأمهات . وقال الداودي : أمة أمية لم تأخذ عن كتب الأمم قبلها إنما أخذت عما جاءه الوحي من الله عز وجل انتهى ‏
‏( لا نكتب ولا نحسب ) ‏
‏: بالنون فيهما وهما تفسيران لكونهم أمية . قال الحافظ في الفتح : والمراد أهل الإسلام الذين بحضرته عند تلك المقالة , وهو محمول على أكثرهم , أو المراد نفسه صلى الله عليه وسلم . وقيل للعرب أميون لأن الكتابة كانت فيهم عزيزة . قال الله تعالى { هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم } ولا يرد على ذلك أنه كان فيهم من يكتب ويحسب لأن الكتابة كانت فيهم قليلة نادرة . ‏
‏والمراد بالحساب هما حساب النجوم وتسييرها ولم يكونوا يعرفون من ذلك أيضا إلا النزر اليسير , فعلق الحكم بالصوم وغيره بالرؤية لرفع الحرج عنهم في معاناة حساب التسيير انتهى . ‏
‏قال العيني : وقوله لا نحسب بضم السين ‏
‏( الشهر ) ‏
‏: أي الذي نحن فيه , أو جنس الشهر وهو مبتدأ ‏
‏( هكذا ) ‏
‏: مشارا بها إلى نشر الأصابع العشر ‏
‏( وهكذا ) ‏
‏: ثانيا ‏
‏( وهكذا ) ‏
‏: ثالثا خبره بالربط بعد العطف , وفسره الراوي بتسعة وعشرين وثلاثين . قلت : لفظ هكذا وهكذا وهكذا ثابت في بعض النسخ ثلاث مرات وفي بعض النسخ هكذا وهكذا مرتان , وكذا أورده البخاري وفي رواية مختصرا ولفظه الشهر هكذا وهكذا يعني مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين . ‏
‏قال الحافظ في الفتح : هكذا ذكره آدم شيخ البخاري مختصرا , وفيه اختصار عما رواه غندر عن شعبة . أخرجه مسلم عن ابن المثنى وغيره عنه بلفظ : الشهر هكذا وهكذا وعقد الإبهام في الثالثة , والشهر هكذا وهكذا وهكذا يعني تمام الثلاثين أي أشار أولا بأصابع يديه العشر جميعا مرتين وقبض الإبهام في المرة الثالثة , وهذا المعبر عنه بقوله تسع وعشرون , وأشار مرة أخرى بهما ثلاث مرات وهو المعبر عنه بقوله ثلاثون انتهى . وقال الخطابي : قوله الشهر هكذا يريد أن الشهر قد يكون تسعة وعشرين وليس يريد أن كل شهر تسعة وعشرون وإنما احتاج إلى بيان ما كان موهوما أن يخفى عليهم لأن الشهر في العرف وغالب العادة ثلاثون , فوجب أن يكون البيان فيه مصروفا إلى النادر دون المعروف منه , فلو أن رجلا حلف أو نذر أن يصوم شهرا بعينه فصام فكان تسعا وعشرين كان بارا في يمينه ونذره , ولو حلف ليصومن شهرا لا بعينه فعليه إتمام العدة ثلاثين يوما . ‏
‏وفي الحديث مستدل لمن رأى الحكم بالإشارة وإعمال دلالة الإيماء كمن قال : امرأتي طالق وأشار بإصبعه الثلاث أنه يلزمه ثلاث تطليقات على الظاهر من الحال . ‏

‏( وخنس سليمان أصبعه ) ‏
‏: قال الخطابي : أي أضجعها فأخرها عن مقام أخواتها , ويقال للرجل إذا كان مع أصحابه في مسير أو سفر فتخلف عنهم قد خنس عن أصحابه انتهى . ‏
‏وقال العيني : لفظ خنس بفتح الخاء المعجمة والنون وفي آخره سين مهملة معناه قبض . والمشهور أنه لازم يقال خنس خنوسا , ويروى حبس بالحاء المهملة والباء الموحدة بمعنى خنس وهي رواية الكشميهني . انتهى . قال المنذري : والحديث أخرجه البخاري ومسلم وابن ماجه . ‏


















عرض البوم صور صالح العرجان  

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
شركة استضافة: استضافة رواد التطوير
الساعة الآن (08:23 PM)


مايكتب في هذا المنتدى لايعبر بالضروره عن وجهة نظر ادارة الموقع وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه