وقال العبيكان لـ"العربية.نت" إنه: من الجائز أن يذهب المسحور إلى الساحر عند الضرورة، خاصة إذا كان السحر قويا ولا يمكن أن يحله غير الساحر- مستشهدا بقول حسن البصري لا يحل السحر إلا ساحر- أما في حال كان السحر ضعيفا فيتم حله بالرقية الشرعية والقراءة.
وأضاف: "السحر محرم شرعا، لكنه طالما وجد سحرة يسحرون فالضرورة تقتضي على الإنسان أن يتخلص منه عن طريق هؤلاء السحرة في بعض الأحيان"، مشيرا إلى وجود الكثير ممن تضرر من الأمراض وتفريق الأسر بسبب السحر، وقال: "يذهب المسحور للساحر ولا يهمه ان كان مشعوذا أو دجالا، المهم أن يفك السحر عنه.. وعلى المريض ألا يفعل أي محرم كأن يطلب منه الساحر أن يذبح لغير الله".
يقول الله في كتابه الكريم (( ولا يفلح الساحر حيث أتى )) صدق الله العظيم
يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم " من أتى عرفاً فقد أشرك "
تعليقي أن بعض مشايخ العلم أصابهم داء العولمة والتماشي مع الحياة واللعب في أساسيات الدين على مزاجهم ومنهم
العبيكان لا أعرف كيف سمح العبيكان لنفسه ان يجيز الذهاب للساحر هل يعلم أن السحرة يدعون له الآن أن يطيل الله
في عمرة ويبدع هو في فتاواه المربحة جداً لهم وهل يعلم أن مهنة السحر ستزدهر ! وهل من المعقول أن يسقط من
ذهنه أنه إن عجز القرآن وهذا شيئ مستبعد أن يشفي المسحور من السحر لن يستطيع أن يحله ساحر !
لا أعلم لماذا ننكر الفتاوى المثيرة التي عادة ما تأتي من الأزهر وتمر فتاوى أمثال العبيكان الذين أصابتهم اللوثة في
عقولهم مرور الكرام ينبغي أن يوضع حد لمثل هذه الفتاوى التي قد تصيب الناس بالردة نظراً لخطورتها وينبغي أن
يتراجع العبيكان عن فتاواه المثيرة للجدل لا أعلم ماسر هذه الفتاوى في الوقت الذي تعاني فيه الأمه من أمور عظيمة لا
تخفى على أحد أقول يالعبيكان أتقى الله في ما تفعل يا رجل وحكم عقلك إن بقي لك عقل !
سؤال ما سر هذه الفتاوى العجيبه التي بدات تكثر في الآونه الأخير ة؟؟