يعتمد اليهود على كتابين مقدسين هما : العهد القديم - التلمود
الكتابــ الأولــــ
العهد القديم
العهد القديم يتكون من
- التوراة : منسوبة لموسى عليه السلام وكلمة توراة تعني الهداية و الإرشاد
- أسفار الأنبياء : وهم أنبياء بني إسرائيل
- الكتب : وتتكون من الأمثال و المراثي و الإنشاد
وكتابة العهد القديم بدات من القرن 11 قبل الميلاد و أول نسخة مكتملة ظهرت تقريبا سنة 200 قبل الميلاد
أما طباعة العهد القديم بالعبرية فقد تمت لأول مرة سنة 1488م في ميلانو بإيطاليا ويأتي بعده العهد الجديد
ويجمعان في كتاب واحد .
الكتابــــ الثاني
التلمود
كلمة تلمود تعني (( التعليم )) وهو كتاب يلي العهد القديم في القداسة عند اليهود !!
يتكون التلمود من قسمين : المنشا و الجمارا .
المنشا : شرائع تناقلها اليهود شفهيا وهي نصوص تتوزع في ستة اقسام :
1- قسم ( زراعيم ) أي القوانين الخاصة بالارض .
2- قسم ( موعد ) أي العيد وهو الذي يحتوي على الأحكام الخاصة بالعيد
3- قسم ( ناشيم ) أي النساء وفيه النظم الخاصة بالزواج و الطلاق
4- قسم ( نزيقين ) أي الأضرار ويحتوى على الشرائع و الجنايات بما في ذلك القصاص والعقوبات و التعويضات .
5- قسم ( قداشيم ) أي المقدسات وهو خاص بالقرابين وخدمة الهيكل
6- قسم ( طاهروت ) أي الطهارة والأحكام الخاصة بما هو طاهر و ماهو نجس و الحلال و الحرام !!!
الجمارا : أي التكملة أنها مجموعة شروحات وحواشي أو تبسيط قواعد تدور حول القسم السابق ( المنشا ) .
موقف أوربا من الأدب اليهودي أو الثقافة التلمودية
لقد جلب التلمود النقمة على اليهود في اوربا و بسببه تعرضوا لمحاكمات وورد من ذلك أن نسخ
التلمود أحرقت لأول مرة في فرنسا عام 1244م في باريس وأيضا صدرت الأمر بإتلاف نسخ التلمود
في فرنسا عام 1266 م وايضا في انجلترا 1290 م طرد الملك الإنجليزي اليهود من بلاده
و امر البابا بيوس الرابع بأنه يجب أن يحرم التلمود من أسمه و ايضا قام البابا جريجوري الثالث عشر عام 1575م
بحملات عنيفه ضد التلمود وأخيرا هاجم المجلس البولندي عام 1840 م التلمود وكل هذه الحملات العنيفه
بسبب أن التلمود يصف الدين النصراني بالإحتقار !!
الخلاصة : القارئ في الأدب اليهودي يستنتج ان اليهود يركبون الرذائل في جميع مسلكهم
ولا عبرة لحقوق الإنسان في نصوصهم لأنهم الشعب المختار وبناء على ذلك فكل ما يخص غيرهم
فهو مباح لهم !! والمتأمل في نصوص التلمود يجد أنه محمل بكل النصوص التي تكيل أبشع الأوصاف
لكل من هو غير يهودي و أيضا يجد ان نصوص التلمود و العهد القديم توجههم إلى ضرورة إبادة كل من
يستشعرون فيه روح المقاومة لأطماعهم ، وفي النهاية يحكم القارئ على الأدب اليهودي أنه أدب ينتج
بشر تحمل أبشع الأفكار و تستخدم أقذر الأساليب من أجل تحقيق مطامعهم ولولا خشيت الإطالة لنقلت لكم النصوص
التي وردت في العهد القديم و التلمود ولكن لعل في هذه الإشارة كفاية لمن أراد أن يعرف كيف يفكر الأعداء ؟؟!!.
وشكرا لكم