بين عمامة السيد وصلعة جنبلاط وبدلة الحريري !

[محمد الدلماني]

الكاتب المتميز الغائب خالد المسيبي سعيدين بتواجدك الكريم



البلد الذي يحتفل بمسابقة ملك وملكة جمال العالم في يوم عاصف على بلده من خلال القصف الجوي الأسرايلي والذي بدل ان يدعوا ربه ان يذهب عنه هذا البلاء بل اتجه الى التمادي على الله سبحانه وتعالى من خلال افعاله ..نحن لا نريد ان يحدث كل هذا من حروب اهليه يذهب ضيحتها شعب عربي مسلم ولكن الصلاح يجب ان يأتي من اهل البلد انفسهم وحينها سيعينهم الله تعالى والذي هو خير معين..


نرجع للحرب الأهليه والتي بدأت صناعتها هناك وكأنها تجري على نار هادئه فعلى ضوء كل مايحدث هناك فانه يمكن القول بأن كل تلك العمليات إنما تمثل خطة منظمة وتجري وفق ترتيبات من حيث الوسيلة والتوقيت ، وكذلك فإن المتابع يستنتج أنها ستستمر وفق حالة الاغتيالات الفردية لمرحلة ربما تنتقل خلالها من الشخصيات الطرفية إلى شخصيات مؤثرة بشكل اكبر كما حصل للحريري رحمه الله تهدف الى زعزعة الاستقرار وأن هناك جهات كانت تتعمد هذه الأحداث لأغراض سياسيه ربما تكون واضحه
مع غياب عربي مؤسف للغايه بدون اي عمل غير الشجب الأستنكار اليومي


نسال الله ان يعينهم


تقبل تحياتي