وشاح مؤسسة الملك عبدالعزيز لأصغر مخترع سعودي

[سعود المسعودي]

على مساحة 46 ألف متر مربع وبتكلفة تتجاوز 352 مليون ريال
الأمير سلمان يوقع عقد إنشاء المحكمة الجزائية في الرياض








الأمير سلمان خلال توقيع عقد تنفيذ المحكمة الجزائية في الرياض أمس (تصوير: عبد الله العتيبي)


الرياض: فارس النواف



وقع رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز صباح أمس، عقد تنفيذ المحكمة الجزائية، مع الشركة السعودية اللبنانية للمقاولات بتكلفة 352 مليوناً و436 ألف ريال، ومدة تنفيذ تبلغ 36 شهراً، وذلك بمكتبه بقصر الحكم.
وأوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس عبد اللطيف بن عبد الملك آل الشيخ، أن مشروع المحكمة الجزائية سوف يقام على أرض مساحتها 46.3 ألف متر مربع ويحدها من الشمال شارع طارق بن زياد، ومن الشرق شارع آل فريان، ومن الغرب شارع سلام، ويتكون مبنى المحكمة من 48 مجلساً قضائياً، وخمس قاعات قضائية مشتركة، بالإضافة إلى المكاتب الإدارية المختلفة وغرف اجتماعات ومكتبة. كما تم تخصيص قسم خاص باستقبال معاملات وقضايا النساء بمدخل خاص مستقل.
وتبلغ المساحة الإجمالية للمباني في المشروع أكثر من 100 ألف متر مربع، إلى جانب الساحات العامة والطرق وشبكات الخدمات العامة،مضيفا أنه قد تم تزويد المبنى بـ 24 مصعداً منها 8 مصاعد للقضاة و8 للمراجعين و8 للمتهمين.
ونظمت مداخل المحكمة بحيث تتيح حركة منفصلة لكل من القضاة والمتهمين والمراجعين الذين سيكون لكل منهم مداخل مستقلة،ويتوسط مبنى المحكمة ساحة كبيرة تم ربطها بساحة المحكمة العامة لتشكلان ساحة كبرى متصلة مساحتها 70.000 متر مربع،كما يتضمن مشروع المحكمة الجزائية توفير 1130 موقفاً للسيارات منها 260 موقفاً في قبو مبنى المحكمة و870 موقفاً ضمن مبنى منفصل متعدد الأدوار خاص بالمواقف.
وأشار آل الشيخ إلى أنه سيتم تزويد المشروع بأحدث التقنيات التي تسهم في تسريع الإجراءات الإدارية والقضائية، كما تم تجهيز المبنى بعدة أنظمة حديثة ومتطورة مثل نظام إطفاء الحريق بالماء، وآخر بالغاز للأماكن الخاصة بتخزين الوثائق المهمة في المحكمة، وكاميرات مراقبة، ونظام تحكم متكامل للأنظمة المستخدمة مثل الإنارة والتكييف والإنذار، كما زود المبنى بنظام التخزين الحراري لتوفير الطاقة المطلوبة للتكييف وقت الذروة.
إلى ذلك استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمس السفير الإيراني لدى المملكة الدكتور سيد محمد حسيني.
وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين.
كما استقبل رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية الدكتور جونتر بيكشتاين والوفد الذي يزور المملكة حاليا.
وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية ومناقشة العديد من الموضوعات التي تهم البلدين الصديقين.