اخبار( الأربعاء 01/11/1429هـ ) 29/ أكتوبر/2008

[سعود المسعودي]

مؤكداً على نزاهة محاكمة المتورطين في قضايا الإرهاب
الأمير نايف: لا يوجد أعدل من القضاء الإسلامي.. والعقوبة الرادعة بانتظار المدانين



واس-الرياض
أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، على عدالة محاكمة المتورطين في قضايا إرهابية قائلا: لا يوجد أعدل من القضاء الإسلامي، وإن شاء الله القضاة يخشون الله قبل كل شيء ويحكمون بما أنزل الله ونحن على ثقة بهذا، وإن شاء الله من لم يستحق العقوبة يجب أن لا يدان، ومن يستحق العقوبة يجب أن يدان إدانة رادعة تمنعه من التكرار وتمنع غيره. وأضاف عقب تدشينه فعاليات الحملة الوطنية الأولى للتوعية بسلامة الغذاء التي تنظمها الهيئة العامة للغذاء والدواء على مدى أسبوع تحت شعار «لا للتسمم الغذائي»، يوم أمس في الرياض، أنه يجب أن يكون لدينا ثقة كاملة في الله قبل كل شيء، وثانيا حرص قضاتنا على سلامة ما يصدر عنهم. وعد الأمير نايف عمليات التسلل من المملكة إلى العراق نادرة، مشيرا إلى أن المملكة بصدد تنفيذ السياج المزمع بناؤه على حدودها مع العراق بهدف منع أي محاولة تسلل من المملكة إلى العراق، مضيفا: نحن نعمل جهودا مكثفة مع العراق لاستلام الموقوفين السعوديين ونحقق معهم ونعرف الأسباب التي دعتهم للذهاب هناك، ولكن لو لم يجدوا تسهيلات للوصول إلى العراق لما وصلوا. على صعيد آخر أكد الأمير نايف أن حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حرصت على صحة المواطن والمقيم حيث قامت بإنشاء الهيئة العامة للغذاء والدواء التي أنيط بها مهمة الحفاظ على سلامة غذاء ودواء الإنسان والحيوان، ومأمونية الأجهزة والمنتجات الطبية وتوعية المستهلك في ما يتعلق بالغذاء والدواء. وأضاف: “نظرا لأهمية سلامة الغذاء وتأثيره على صحة الإنسان ؛ فقد قامت الهيئة العامة للغذاء والدواء بالإعداد للحملة الوطنية الأولى للتوعية بسلامة الغذاء تحت شعار “لا للتسمم الغذائي”. ومن المعروف أن حوادث التسمم الغذائي تتسبب في معاناة الكثير من المواطنين، ولها تأثير كبير على صحة المواطن وإنتاجيته، كما أنها تؤثر وبشكل واضح على اقتصاد الوطن. لهذا فقد اهتمت الدولة بهذا الأمر، حيث أصدر مجلس الوزراء عام 1411هـ قراره بتشكيل لجان التسمم الغذائي ولجان الاستقصاء الوبائي، وتشكلت اللجان من وزارة الداخلية ووزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة الصحة، بغرض تقصي حالات التسمم الغذائي والوقوف على أسبابها والحد منها، وإيقاع العقوبة على المتسبب بها إذا تطلب الأمر ذلك، وفي عام 1426هـ أضيفت الهيئة العامة للغذاء والدواء لهذه اللجان العاملة”. عقب ذلك سلم سمو وزير الداخلية الدروع والشهادات للمشاركين في إعداد الحملة.
وفي ختام الحفل تجول سمو وزير الداخلية في المعرض المصاحب لفعاليات الحملة الوطنية الأولى للتوعية بسلامة الغذاء.