ماهي عدالتك أيها الرجل في هذا الحوار

[هند آل فاضل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الدلماني

كالعاده اختي الفاضله هند متميزه ومتنوعه في طرحك

العقليات تتفاوت في الرجال هنا وكل وبيئته ولكن الزمان مختلف كثيرا فزمننا اليوم مليء بالفتن التي صارت فيه المراه جسد فقط لدى الكثير ولكن من ناحيتي لااجد اي مانع في دراسة زوجتي وتعليمها في حدود الشريعه الاسلاميه وهي محدوده بنظري في هذا الوقت لوجوب الاختلاط في كثير من التخصصات العلميه



الثقافه ليس لها حدود ولكن الحدود للطرق المؤديه اليها وارى حدودها في الشريعه الاسلاميه ..
والقول بان الثقافه تجعل الفتاة تتمرد فهي تختلف في نوع التربيه التي تربتها الفتاة ونوع البيئه التي كانت تعيشها


]



وسؤالي لكي اختي الفاضله


ماهي حدود الثقافه للفتاة بنظرك ؟

دمتي بكل خير

رأي سديد بارك الله فيك

أما سؤالك لي فإليك الأجابه


ثقافة الفتاه أولا منذ الصغر

يجب على الام والأب تأسيس طفولة فتاتهم أو حتى الشاب ولكن دعني أتحدث عن الفتاه

الفتاه أنا مع وبشده أن تكون دائما قريبه من والدتها وحتى والدها ولكن والدتها أكثر

لابد أن يزرع الأهل الثقافه الأسلاميه البحته بمعنى الكتاب والسنه في نفس طفلتهم حتى تعرف وتفهم أن من هنا أي من الشريعه تنطلق في كل أمور حياتها

ومن ثم أجاوبها على كل تسآولاتها بصدق وتقريب المعنى بمعنى مثلا لو منعتها من الغناء أو اللبس الغير ساتر

أبين لها لا أعطيها أوامر فقط حرام وخلاص أعمليه لا أقنعها حتى هي من نفسها تعمل به دون اللجوء إلي في أغلب الأوقات

ستكبر معي شيئا فشيئا أعلمها

انا أحترم رأي وأقدرك وأثق بك ولكن مارأيك أن نتشارك أنا وأنت الرأي في الأمر الفلاني

أبتعد قدر مأستطيع عن العقاب الأحتواء الذاتي والعاطفي حتى لاتبدأ تبحث عن البديل

أجعلها تتحاور مع أخوتها أفهمها أرتباطها بالبيت ووالدتها على عكس الولد

ثم بعد ذلك أعلمها كيف تحمي نفسها وهي بعيده عني أربطها بخالقها مباشره

هنا يتكون للفتاه أمرين

الثقه بالنفس + الأرتباط بالمولى عزوجل

هنا أنمي ثقافتها مع الغير وجعلها هي تخبرني ماهي الخطوط التي ينبغي أن لاتتجاوزها

كامحادثة الرجل الأجنبي
عدم آلانة القول
عدم السير فيما قد ينالها بسوء
خروجها مثلا لسوق يكون محتشم

وهكذا

كما أعودها أنا لاأمنعك مما أحل الله ومما لايمس عقيدتك ولا شرفك ولكن كوني متيقظه دوما

حدود ثقافة الفتاه هي حدود الشريعه الأسلاميه فقط أي ماأحله الله

الأخ الفاضل

ماجلعني أطرح هذا الموضوع

أن هناك رجل تعامل مع فتياته الأربع بصارمه فحرمهم من التعليم والسبب الخوف من المجتمع

سبحان الله أنت علم وأسس وأنصح وتابع وكن بالقرب دوما وستجد بإذن الله أسره صالحه

قد يخرجون يوما بدون علمك قد يعملون الشيء الكثير بدون علمك فما الفائده

عودهم على الرقابه الذاتيه وبإذن الله لن يصيبهم سوء وأستودعهم الله وسيكون خيرا بإذن الله

أعرف رجل ويعلم الله من أفضل الرجال يقول لوالدي أنا لايمكن أن أجعل بناتي أو زوجتي الأثنتين يخرجن لسوق أو يلبسن ملابس عاريه

يشهد الله أنه بمجرد سفره أخونهم يذهبون بهم إلى السوق عندما يطلب رؤية فساتينهم قبل الخروج إلى الزواج يلبسن الساتر وعندما يصلن إلى صالة الفرح لاحول ولا قوة إلا بالله

سبحان الله ماكان ضره لو أنه تعامل بفكر ورويه أحسن من العنف الذي قد يضعه في موقف صعب

كما قلت لك أنا ضد أنفتاح المرأه الذي يجر عليها السوء لكن مع تعلمها مايفيدها

البعض يقول لأخي من المتزوجين نصيحه لاتخلي خطيبتك تكمل تعليمها الفتها إن تعلمت تمردت

التعليم لايجعل الشخص يتمرد على العكس يرفعه قدر ورفعه إلا من تضع نفسها في منزله الكبر فنسال الله السلامه

اتمنى أنني أستوفيت السؤال حقه


تقبل فائق التقدير