هذيان الأقلام

[هيـاا العـازمـي]

.
.

إرحل

فأنتَ لا تعني لي شيئاً

.
.

وتلاشى

لأنكَ لا تعني لي شيئاً

.
.

أُهجر آثارك في أركاني ..

وأطمس ملامحك في فضاء الذاكرة ..!!

فأنتَ لا تعني شيئاً

.
.

الوسامة أنتَ

والحنوون أنتَ

النار أنتَ .. والجنة أنتَ

.
.

فارس الفرسان كنتَ

الحاضر .. الغائب .. كنتَ

وكنتَ القريب .. البعيد

والغريب

كنتَ ..!!!

.
.

وجلال خالقي " كُـنتَ " فضاءاتي .. وكل أجزائي

والآن

أنتَ لا تعني لي شيئاً ..!!

.
.

لاضير سيدي

في أن تقرأ الاشتعال .. الاندفاع .. والغضب

وتتعلم

كيف تشتعل الأنفاس " في كل هدووء " عند المواجهة ..!!!

.
.

هيـــــااااااا

[هيـاا العـازمـي]

.
.

لم أتخيل بأنني سأرتكب جريمة جديدة عندما أحببته ..!!

فقد كان إقتراني بهِ ضرباً من جنون ..!!
.
.

لم يكن خطأ .. بل جريمة لا تغتفر ..!!

ذنب أدفع ثمنه بأن أبقى وحيدة بين أركاني ..!!!

لا أستطيع ان أمتك شيئاً .. وليس لدي الحق في رؤية أحدٍ ..!!

.
.

إحساس قاسي .. ومؤلم .. وموجع

له بداخلي إحساس .. بالكره عندما أتنبهُ بأنني ضحية النهاية ..!!

حينما أراهُ يُـمارس الابتسام لغيري ..!!

غضب .. وسخط لا يكفُ قلبي عن قذفه

.
.

لكنني

سأُحاول الانتهاء من حالة الهستيريا هذه

حتى أبتدي منه

أو أنتهي بنفسي

هيـــاااااا

[عابر احساس]

أحصي ..إحساس عابر
وأن تعثرت بالحساب من جديد فلا تلوميني
وأنا بعدٌ لم أفقد توازني..رغم أنني أدرك أنه من الصعب
أن نستمر بالإتمام إلى مالا نهاية
.
.
للحب
وجع .. من نوع آخر
لا يغادر كل لحظة تتعايش مع زمن العمر
في حياتنا
نقرئه او نكتبه او نسمع عنه
في رحاب فكر مقطوع مفعم
بخشوع الكتابة
محشو بحبر ردي ومخطوط بقلم يكظم التفاؤل
داخلة مملوءا بأحشاء كلمة واحدة
من أربعة أحرف تجمع كل الحواس الخمسة معاً
وهي التي تشكل لكل واحد منا
معنى لأسم آخر
.
.
للوفاء
ضريبة .. من الصبر مشدودة بالصدق
ثمنها بعض من سحت الأمنية وشيء من سريب الأمل
تنسجها تسحقها دمعة واحدة
تتدفق على وجنة الخد الأيسر لتحكي قصة
مقيدة الملامح
تاهت في صوت مفزع يسأل خلف قسمات وجه بلا رائحه
عن مسافات كبيرة من نصفين بحجم العيون
تنقضي بالاستمرار وتسقط بشدة التأثر
بحزن أو بفرح
غريب