على طاولة الحوار ..( قضايا اسبوعية )

[هند آل فاضل]

بسم الله الرحمن الرحيم

لعل الأحداث التي تدور في حياتنا ..تشاطر بنا يمنة ويسرة..تكتشف معتقدات تختلف من شخص إلى آخر..
استغرب احيانا من وجهات النظر أحيانا قد تكون حياديه ..
وأحيانا تكون بلا معنى ...وأحيانا تفتقد للمصداقيه..

فعلى طاولة الحوار هنا تكون وجهات النظر أما مختلفة أو متقاربة أو بنفس الوجهة

أحببت أن أطرح كل اسبوع قضيةتكون اسبوعية نناقش فيها القضية من ناحية السلبيات والإجابيات الحلول وماإلى ذلك

قضية اليوم تزعجني كثيراً ودائما مااسمعها خصوصاً من بعض ( الأجانب )
كنا قبل اسبوع اتناقش انا وصديقات العمل عن أمر أمكانيات الفرص المتاحة لنا من ناحية الدراسة وماإلى ذلك

فقالت لي موظفة (سوادنية ) اسمحي لي بدون ماتزعلوا مني
أنتم ياابناء السعودية ماتستغلون الأمور إلى صالحكم ...المهم تتخرجون وتحصلون وظيفة معلم أو معلمة وتقضبون فيها بدون أن تعملون على تطوير أنفسكم ..؟؟

الحقيقة ناقشتها كثيرا ودار حديث طويل

أحب أن أسمع وجهات النظر في مثل هذا الأمر

بنتظار تعليقاتكم

للعلم :
هنا ستطرح كل اسبوع قضية

مـ خ ــرج :
يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
إذا أظمأتك أكف الرجال كفتك القناعة شبعا وريا
فكن رجلا رجله في الثرى وهامة همته في الثريا


هند آل فاضل

[تركي صالح]

الكاتبه / هند ال فاضل

اولاً ابارك لك هذه الفكره اللتي من خلالها سوف تعم الفائده للجميع بأذن الله

فالحوار الهادف البعيد عن المغالطات والمبني على الاسس والقيم الراسخه

هو نجاح اي موضوع يطرح للنقاش وبالاخير سيكون له ثمره نقطف منها جميعً لنتلذذ حلاوتها


ارجع لموضوعكِ لهذا الاسبوع وهو ( تطوير الذات )

عندما نتحدث عن تطوير الشخص لنفسه ومدى اعتماده على شيءً اساسي في حياته

وهو الحصول على وظيفه دون ان يفكر او يبحث عن مابعد ذلك من التقدم وتطوير النفس

فأننا نتحدث عن الشريحه الاكثر لان بأعتقادي ان الاكثريه هم من يقفون عند حد معين دون النظر الى الامام

وفي الحقيقه مع ان الحقيقه موجعه احياناً إلا ان كلام زميلتكً ( السودانيه ) صحيح



مع اننا عندما ننظر الى الاقليه نجد ان هناك من يبحثون عن التطور وتقديم الافضل

حتى ولو حصلوا على ماأرادوا من وظيفه مرموقه ومركز مشرف

ولاكن مع ذلك نجدهم يبحثون عن التقدم والرقي الى اعلى المراتب وتطوير انفسهم

بحيث يسعون الى الاستمراريه في حياتهم العمليه دون توقف عند حد معين

وهؤلاء الاشخاص موجودون ولله الحمد لاكن هم الاقليه


وبخصوص ذلك بالامس القريب كنت استمع الى برنامج ( بك اصبحنا ) على أذاعة القران الكريم

وقد استضافوا ضيفين

الضيف الاول بداء حياته جندي في الجيش السعودي تقريباً عام 1377هـ
ولاكنه ثابر وواصل دراسته الى ان اصبح معلمً ثم مدير للمعهد العلمي
حتى تدرج واصبح أستاذاً في الجامعه ومدير مكتبة جامعة الملك سعود
وكان أول مؤسس لها

والضيف الثاني كان احد طلبة الطب وقد تعرض لحادث مروري في سنته الدراسيه الاخيره
مما جعله ملازمً للكرسي المتحرك لشلله ولاكنه لم ييأس بل واصل دراسته وتخرج طبيبً
وتدرج في مناصبه الى ان اصبح عضواً في مجلس الشورى


اختي الفاضله

تطوير النفس شيء يتمناه اي انسان وكل شخص يعمل في مجال معين يتمنى ان يطور نفسه ويتقدم في حياته العمليه

في داخل نفسه هو يتمنى ولاكن متى يتحرك ليحقق هذا التمني ؟

كما قال الشاعر / وما نيل المطالب بالتمني == ولا كن تؤخذ الدنيا غلابا

من اجتهد وثابر وجعل لحياته هدفً ثابت سعى لتطويره واجتهد حتى يحققه سوف يصل في الاخير الى مبتغاه

كما يقال بالمثل العامي ( لكل مجتهداً نصيب ) او كما في البيت السابق ولا كن تؤخذ الدنيا غلابا

شكراً لك اخت هند آل فاضل

ودمتي بخير

[هندي المقبل]

اختي هند آل فاضل

اسعد الله اوقاتك بكل خير وشكرا لك على هذا الموضوع الجميل جدا .

اما بخصوص وجهة نظري حول هذا الموضوع .

كلام الاخت السودانيه في شيء من الصحه , ولكن ليس كل الخطأ نحن من يتحمله .

بل ان اساس الخطاء هو الفكر الذي يتم زرعه عند الطلاب والطالبات من الاساس وحتى من ايام الطفوله وهي المقوله الشهريه

"ادرس حتى تتوظف" فمن البدايه كان الهدف من التعليم هو ان احصل على وظيفه وليس لكي اتعلم .

فمن الطبيعي ان الانسان حينما يصل الي الهدف الذي كان يحلم به من الصغر يبدأ يقل طموحه ونشاطه

فقد كنا نحلم بالوظيف وان نقبض راتب نعيش منه فقط وقد تحقق لنا هذا الشيء . اذا ليس هناك مايدعوني الي مواصلة العلم والطموح مره اخرى .

بوجهة نظري هذه اساس المشكله .

تحياتي لك

[هند آل فاضل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركي صالح

الكاتبه / هند ال فاضل

اولاً ابارك لك هذه الفكره اللتي من خلالها سوف تعم الفائده للجميع بأذن الله

فالحوار الهادف البعيد عن المغالطات والمبني على الاسس والقيم الراسخه

هو نجاح اي موضوع يطرح للنقاش وبالاخير سيكون له ثمره نقطف منها جميعً لنتلذذ حلاوتها


ارجع لموضوعكِ لهذا الاسبوع وهو ( تطوير الذات )

عندما نتحدث عن تطوير الشخص لنفسه ومدى اعتماده على شيءً اساسي في حياته

وهو الحصول على وظيفه دون ان يفكر او يبحث عن مابعد ذلك من التقدم وتطوير النفس

فأننا نتحدث عن الشريحه الاكثر لان بأعتقادي ان الاكثريه هم من يقفون عند حد معين دون النظر الى الامام

وفي الحقيقه مع ان الحقيقه موجعه احياناً إلا ان كلام زميلتكً ( السودانيه ) صحيح



مع اننا عندما ننظر الى الاقليه نجد ان هناك من يبحثون عن التطور وتقديم الافضل

حتى ولو حصلوا على ماأرادوا من وظيفه مرموقه ومركز مشرف

ولاكن مع ذلك نجدهم يبحثون عن التقدم والرقي الى اعلى المراتب وتطوير انفسهم

بحيث يسعون الى الاستمراريه في حياتهم العمليه دون توقف عند حد معين

وهؤلاء الاشخاص موجودون ولله الحمد لاكن هم الاقليه


وبخصوص ذلك بالامس القريب كنت استمع الى برنامج ( بك اصبحنا ) على أذاعة القران الكريم

وقد استضافوا ضيفين

الضيف الاول بداء حياته جندي في الجيش السعودي تقريباً عام 1377هـ
ولاكنه ثابر وواصل دراسته الى ان اصبح معلمً ثم مدير للمعهد العلمي
حتى تدرج واصبح أستاذاً في الجامعه ومدير مكتبة جامعة الملك سعود
وكان أول مؤسس لها

والضيف الثاني كان احد طلبة الطب وقد تعرض لحادث مروري في سنته الدراسيه الاخيره
مما جعله ملازمً للكرسي المتحرك لشلله ولاكنه لم ييأس بل واصل دراسته وتخرج طبيبً
وتدرج في مناصبه الى ان اصبح عضواً في مجلس الشورى


اختي الفاضله

تطوير النفس شيء يتمناه اي انسان وكل شخص يعمل في مجال معين يتمنى ان يطور نفسه ويتقدم في حياته العمليه

في داخل نفسه هو يتمنى ولاكن متى يتحرك ليحقق هذا التمني ؟

كما قال الشاعر / وما نيل المطالب بالتمني == ولا كن تؤخذ الدنيا غلابا

من اجتهد وثابر وجعل لحياته هدفً ثابت سعى لتطويره واجتهد حتى يحققه سوف يصل في الاخير الى مبتغاه

كما يقال بالمثل العامي ( لكل مجتهداً نصيب ) او كما في البيت السابق ولا كن تؤخذ الدنيا غلابا

شكراً لك اخت هند آل فاضل

ودمتي بخير

أعتقد أن الكثير تغير يعني حالنا قبل 4 أو 5 سنوات من ناحية الجديه في العلم والتطوير الذات ليس كحالنا الآن
ونحن بالنهاية لسنا شعب ملائكي
لكني أجد أن هناك الكثير من يحصد جوائز في التطوير والإبداع والإبتكار

نعم استمعت للبرنامج وافق ذهابي للعمل فحقيقة قصتين مشرفة

ودليل أن هناك أكثريه رائعون التعليقات التي تم قراءتها في البرنامج وهذا يدل على أن هناك وعي ويقظة جميلة جداً بدأت تظهر على الكثير بالرغم من وجود عوائق تعيق الكثير عن التقدم

أشرت إلى نقطة مهمة وهي أن المبادرة في تحقيق الطموحات وتطوير الذات نقطة مهمة بالفعل صدقت
وهذه أهم نقطة لابد أن يفعلها المرء إن أراد أن ير تقدمه وتطبيق مايريده ومايحلم به على أرض الواقع

بارك الله فيك على التعليق والحضور الراقي

[هند آل فاضل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هندي المقبل

اختي هند آل فاضل

اسعد الله اوقاتك بكل خير وشكرا لك على هذا الموضوع الجميل جدا .

اما بخصوص وجهة نظري حول هذا الموضوع .

كلام الاخت السودانيه في شيء من الصحه , ولكن ليس كل الخطأ نحن من يتحمله .

بل ان اساس الخطاء هو الفكر الذي يتم زرعه عند الطلاب والطالبات من الاساس وحتى من ايام الطفوله وهي المقوله الشهريه

"ادرس حتى تتوظف" فمن البدايه كان الهدف من التعليم هو ان احصل على وظيفه وليس لكي اتعلم .

فمن الطبيعي ان الانسان حينما يصل الي الهدف الذي كان يحلم به من الصغر يبدأ يقل طموحه ونشاطه

فقد كنا نحلم بالوظيف وان نقبض راتب نعيش منه فقط وقد تحقق لنا هذا الشيء . اذا ليس هناك مايدعوني الي مواصلة العلم والطموح مره اخرى .

بوجهة نظري هذه اساس المشكله .

تحياتي لك

صحيح ماذكرت من ناحية الوظيفة والتعلق بها

ولكن هناك أمور لاتتم إلا بالمادة والوظيفة أسلم حل لتحقيق الطموحات والتطوير الذاتي

إذا كانت بعض الدورات قيمتها 500 ريال في حالة كانت محلية فماذا يفعل من لايملك مصدر رزق

لايمنع أن أحصل على ووظيفة لتكون هي المنفذ لي في تحقيق طموحاتي وتطوير ذاتي

الأحلام وحدها لاتكفي

لم تكن المادة تمثل لي شيء ولكن حتى أقرأ لابد أن أدفع

حتى أتعلم لابد أن أدفع

كلها لابد لها من مادة

لو أمور التطوير ومساعدة الشباب والشابات مفتوحه على مصرعيها لوجدت الكثير يقف ينتظر دوره

وكلكم سمع بقصة واللقاء الذي كان مع المخترع الذي لولا عناية الله لكان أنتحر
يفترض أن تكون هناك جهة تهتم بالسعي في تيسير سبل الإبداع

المادة لغة العصر حتى العلم أصبح يشترى والدليل على ذلك قيمة تكلفت الدراسات العليا

بل إنني أردت طباعة أحد كتبي فلم أستطع لأن مصمم الكتاب يطلب مبلغاً وقدره ودار النشر يطلب مبلغاً وقدره والمطبعة تطلب مبلغاً وقدره والمكتبة تطلب مبلغاً وقدره

إذا الوظيفة مهمة لكي أنفذ من خلالها لتحقيق طموحي وتطوير ذاتي


بارك الله فيك

تقبل فائق التقدير

[سالم العنزي]

بارك الله فيك اختي الفاضله هند آل فاضل..

بكل صراحه ومهما قيل عن السعوديين والخليجيين بشكل عام بأنهم شعب كسول وتاتيه الفلوس وهو نايم ولايرضى بأي شغل , الا انني ارى بأنا من تفوق من هذا الشعب تجاوز نظرائه في دول الغرب وبعض الدول العربيه الاخرى , وهذه المقوله ابتكرها بعض المسترزقين لكي يجدوا لهم مجال هنا ويكسبوا المزيد ويسيطروا على ممتلكات ووظائف هذا البلد .

نعم هناك قصور ولكني لا اره من الشعب بل اراه من الحكومه نفسها وذلك بسبب عدم الاستثمار في الموارد البشريه واهدار الاموال على امور فائدتها لحظيه فقط.

هذا مالدي حول هذا الموضوع على عجاله وان شاء الله يسعفني الوقت للعوده مره اخرى

[**masha3el **]

اهلين بكاتبتنا الراقيه
هند

موضوع جميل وطرح رائع لفكره ممكن نستفيد منها لتطوير ذاتنا وتصحيح اخطائنا الكثيرررره

اعلق على كلام زميلتك وهو بالفعل في محله

ازيدك من الشعر بيت ان الاجنبي عندما يرى كسلنا عن تحقيق وتطوير ذاتنا يطمع في ان يحتل مراكزنا
واكثر مايتعب تفكري ويجرح نظري ان ارى مدير اجنبي وعاطل سعوودي

والمهم هم معرفه بدايه الخطا هل هو من المدرسه او البيت

كلاهما مسؤل ففي المدرسه وخصوصا في النشاطات الاجتماعيه نرى عدم اهتمام بها فلا نجد ورشات عمل جماعي
واذكر كل ماكنا نعمله جمع مبلغ مالي وتكليف رسام او نحات لعمل لوحه لشعار الجماعه فهنا لم نطور انفسنا ونشغل تفكيرنا

ولم اذكر انه كان يتم تكريم اي طالبه مبدعه في اي مجال فقط كانوا يكرمون المتفوقات فقط وغالبيتهم كانوا ادوات حفظ دون اي وعي ثقافي او اجتماعي ومغيبن عن المجتمع المفكر

في البيت لا يكلف الابن باي مسؤليه تجاه المنزل فقط اكل ونوم وهذا غالبيه نماذج الشباب

وعندما يصل لوظيفته نجده حتى لايريد ان يعمل ودائم التذمر من زملائه ومن رئيسه المباشر ومن وقت العمل

مشكله عميقه وتاصلت في الشعب ويلزمها حل جذري للجيل الجديد فهم املنا القادم ولكن ... لن اتامل كثيرا

تقديري وامودتي