هذيان الأقلام

[عابر احساس]

أشتهي أن أعتذر ولكن
لمن أعتذر !؟
لروحي والحلم أوللوجود وليس بيدي
أم..لرسالتي الأخيرة
ياآآه أي حسرة وأي دمعة وأي لوعة
بين الجيم والواو والنون...
أكتبها بتنهيدة ،لا تحيد وألم يستغيث
بـ الأمان والحنان والوجدان
وأبحث عنكِ بداخلي !!
منذ أسابيع وحالي يـلوك في وجهي
الإجابات وغيري,,يسأل؟؟
وجسدي عاري وقلبي كالجرس خالي
ونبضاتي لها جل جله وأنفاسي آهات
وأكثر تلك الكلمات والتي كانت تخرج
من صوتي الجديد هي ليست أنا :
ما ادري عنكـ..ما فيني شيء ولله الحمد!؟
ثم أصمت ..وألوذ بـ واو


.

[عابر احساس]

كل مابين وقت وآخر
أكتشف : أن الحب لا يستحق كل هذا العناء
وأقسم أنني .. سوف
أتأسف لقلبي كثيراً فهو الذي يحس ويشعر
بالوجع
كلما تورطت بحلم جديد أتألم
وباسم الخيبة..أسجل كل شيء تحتفظ فيه ذاكرتي
ولكنها تضل مجرد كلمات وحروف وأنثى واحدة
لا تكتب بمكانها الصحيح !!!ولا أجد جواب
فهل يا ترى سوف تقرأني يوما ً
وتعد أيامي وتحسبها ... أن كنت أخطأت
ورقة ورعشة وهمسة ونبضة وصورة ودمعة
وإجازة بأقلام العابرين بين الأسطر والأسطر
بحجم شهادة من قلوبهم بأنني عاشق
اشتد به الغياب
فهل يحمل العشاق في نهاية قصة الحب
وثيقة تخرج دون عوده

[عابر احساس]

للغياب بدائل
ترتق زحام المصادفات
وترسمني هنا ..
وللفوضى فراغ يتحسس
خطوات المجيء
مجيء محنط يضني البعد
ويعاقر الانتظار ..
فما أقسى أن تكون وحيد
لا تأتي
و دون أن يشعر بكَ أحد
يلومك الآخرين !!!

[هيـاا العـازمـي]

.
.
.

تهاوت كل الدروب بيننا

كيف سنصلِحُها ..؟؟

أنا وأنت كـَ وشاحين ممزقين
نثرهما الزمن على طريق التلاشي ..!!!

القدر يقتلع أنامل الذاكرة .. وكلانا يرحل وعلى قسماته عناء الغياب

.
.
.

أرهقتني سفينة الرحيل تلك
تلك التي أجبرتـَـني على أن أُرافقكَ على متنها

فلا هي أوشكت على الوصول .. ولا أنا التي ارتويت منك

.
.
.

كل ما أُريدُ قوله:

أنا مريضة بكَ

ولا أزال واقفة على ذلك المرسى المتهالك من الحنين

ولم يحين موعد المفاضلة بين الاقتراب والهروب ..!!!

.
.
.

وقبل أن أتركَ المكان هذا :

بـِ رجاء .. ترك أنامل روحي
من بعد أن تفجرت اوردتها شوقا لـِ أناملك

أُتركني .. أبوحُ لكَ بـِ عشق ٍ من خيالي

.
.
.

هيـــــااااااا

[عابر احساس]

أتوغل بين الكلمات وأدس أنفاسي
بين الحرف والحرف.. تهيؤات
وأمرر أطراف أصابعي برفق لا يشوه
انتباه حدود الورق ولا ينقص
منه سطر ..ورائحة الحبر تتباطأ وتبوء
بحرارات الأسرار وتفشيّ اللقاء
حتى تهدأ روحي..!!!
.
.
للحزن أحضان وللصدر زفرات وللوجه مسامات مالحة وأخيلة
فأين آخر مسمى من ملامحك !!
أحترق أم انطفاء
وأي المسافات أقصر للنسيان !!
فلا شيء من الأسئلة أستعيره بعلامة استفهام وأشطب الإجابة
بين لحظة حب تقاوم ضعفي وشوق عارم يعانق هذياني
يوحي بأن للحلم شهقة تنقضي ..قسراً
وأن مساحات القلب تلك خيال بلا مدى
ودون أن أفضح نفسي!
وأترجم الطلاسم..أسحب خلف تفاصيلي اعترافات كثيرة
لم تعد صالحة للكتابة..توقظ في عيون الغرباء
ما يكفي لكسر إحساسي وتحيله إلى لا شيء

[هيـاا العـازمـي]

.
.
.

هكذا هو الليل .. دائما ما يأتي بالأحلام
على الرغم من كل الإنكسارات .. والإحتراق ..!!!

.
.

وها هو ليل آخر يعانقني بجنون .. حاملاً لي أريج الذكرى ..
على غيوم لفائف تبغك المفضل .. ونكهة فنجان قهوتك ..
وركن هاديء لا يزال يحمل طيوف ظلالك
وقصاصة من صفحة لم تكمل كتابتها ..!!!

.
.

وكل أركاني تـُرعد في سماء همهماتك ..
حارقا بقاياي
وأنا أشعر .. بأنكَ قريب .. وقريبا ً جدا ً مني ..!!!!

.
.
.

يااااارب

أهو سراب أم حقيقة حُـلم هذه الليلة ..؟
أم تـُـراه الشوق إليه بات يكويني .. ويرهقني ..
يهدمني .. ومن ثم يلملمني ... لـِ يعود .. يبعثرني ..؟!

.
.
.

لـَ كم أنتَ مُستعمر .. حتى في مُجرد حلم .. !!


ولا شي جديد

ليلة باردة مفعمةُ باللهفة إليك

.
.
.

هيـــــاااااا