هذيان الأقلام

[هيـاا العـازمـي]

.
.
.

إلى سيد الاحساس .. أنتَ بالفعل تستحق ..

.
.

إعتراف لابد من البوح به :

عندما قرأتُ أحرفكَ .. تظاهرتُ بأنني لا أهتم .. وأنها لا تعنيني ..

إلا إنني فشلت ..!!!!

.
.

ألفاظك مغرية .. وربِّ
أحتاج لأن أعصر روحي كثيرا .. لكي أكتب خاطرة جديدة

فـَ أنت الوحيد " ربما " الذي يعرف
لـَ كم أنا غامضة .. ومجنونة في ذات الوقت ..!!!

.
.

بين حروفك
أشعر بأنني مملوءة بالمرة
بالانوثة
والإنهزام
والخذلان

وبكل حضارات العجائب

.
.

ما قرأته بالأمس ذكرني بالخسارة .. أو بما خسرناه

فأخبرني ..

ما الذي تريده روحك لكي تتآلف مع روحي؟

.
.

الاحتياج ..
الشغف ..
والرغبة

أليس كذلك؟

.
.

هيـــــاااااا

[هيـاا العـازمـي]

.

بين حنايايّ .. قلب .. لا أدري ماذا يريد بالضبط ..!؟


فهو لا يتوقف عن الوجد والتيه والتوجد .. حتى وإن لم توجد روح بالمقابل ..!!!


.


.

سامرتهُ ذات ليلة .. وأعترف لي وقتها


بأنه تواق شغووف إلى الحب


ولأنني فاشلة في إختيار الرجل المناسب ..


فهو فاشل في العيش في هدوء ووئام وود


.


.

غضبت


وأقسمت .. ليكون عقابه شديدا لدي


كيف يتجرأ ..؟!


ومن وقتها وهو مهمل .. ووحيد ..


لم ألتفت إليه


ولم أسأل عنه أبدا


ولن أفعل


.


.

لماذا يا قلبي


جعلتني أفعل بكَ مافعلت


كان الأحرى بكَ أن لا تتدخل في شوؤني


وأن لا تكون متحدثا رسميا عني


وتتركني لمصيري المحتووم


.


.

هيــــااااا

[هيـاا العـازمـي]

.
.
.

قـٌـدر علي أن أعيش العمر غياب ووجع
.
.
.

قـٌـدر علي أن الاحتماء بالوطن الحقيقي
من علامات الساعة !!
.
.
.

تتصارع الغربة بداخلي .. وسئمتُ منها
.
.

أُريدُكَ وطناً

أُريدُكَ سكناً

وروحك تلك التي أعشقها

أتووق إلى حضنك .. الذي فيه سأرى أحلامي

نعم أتمناكَ أنتَ

فـَ لن يروي ضمايّ الا أنتَ

.
.

هيــــااااا