اللبرالية هي النفاق
واللبراليون هم المنافقون
لأنك إذا تتبعت صفات المنافقين في القرآن والسنة وجدتها منطبقة تماماً على اللبراليين
ونحن لاتهمنا التسميات
بل ننظر إلى حقائق الأمور
فإذا وجدنا فئة من الناس اتصفت بصفات المنافقين وسارت على طريقة المنافقين التي بينها الله لنا في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم فإننا نحكم عليهم بأنهم منافقون وإن تسموا بأي اسم
ولانغتر بالأسماء مهما كانت
لكن بالنسبة للشخص المعين فلا نحكم عليه إلا بعد تحقق الشروط وانتفاء الموانع
فهؤلاء اللبراليون قد سلكو مسلك المنافقين وساروا على طريقتهم
وهدفهم هو الانسلاخ من الدين جملة وتفصيلا
لكنهم يسيرون لتحقيق هدفهم هذاعبر خطوات شيئاً فشيئاً
وهذه الخطوات قد تخفى على كثير من الناس
لكنها لا تخفى على من نور الله قلبه بالعلم والإيمان
وهذه الطريقة وهي انهم يريدون تحقيق باطلهم بخطوات هي طريقة إمامهم إبليس لعنه الله
ولذلك قال الله تعالى ( ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين)
ولذلك تجد اللبراليين اتصفوا بصفات إبليس
فهم يدعون إلى الباطل بخطوات
وهم يعادون المؤمنين ويبغضونهم أشد البغض والعداء
لكن ينبغي أن يتنبه إلى أن أمرهم يخفى على كثير من الناس
ولذلك فإن الله سبحانه وتعالى لما ذكر أقسام الناس في أول سورة البقرة قسمهم إلى ثلاثة أقسام:
_ المؤمنين
_الكفار
_المنافقين
فذكر سبحانه في المؤمنين أربع آيات
وفي الكفار آيتين
وفي المنافقين ثلاث عشرة آيه
وذلك لكثرتهم
وعموم البلاء بهم،
وشدة فتنتهم على الإسلام وأهله.
فإن البليه بهم شديده جدا على الاسلام
لأنهم منسوبون اليه، والى نصرته وموالاته، وهم أعداؤه في الحقيقه
يخرجون عداوته في كل قالب
يظن الجاهل أنه علم وإصلاح وهو غاية الجهل والإفساد.