× عـــ آلمجنون ـــالمي [] و آنا بكيفي {}

[مازن الفهد]

.
تابعت أمسيه بقصر و الله مدري وش اسمه .. مو مضيّع الأسم بس اسمه غريب شوي .. ( و الله مدري وش هالتعقيد بأسماء القصور حتى الواحد يستحي لا يحجز القصر من اسمه ) المهم ... قعدت مع ابو مشاري قدام الشعّار حقين الأمسيه .. و طبعاً ابو مشاري شاعر من الدرجه الثانيه و ما يمدح قصيده إلا أم مشاري .. و الشيخ استانس ( الله يهاديك يا خالتي طيرتيه بالعجه .. ما صدق ع الله أحد يمدح قصيده ) المهم .. قاعد أبو مشاري ينقد ع الشعّار .. هذا بيته ضعيف و هذا بيت مكسور و هذا مدري وش فيه .. و أنا يا مازن اكتب بويتات بس متواضعه جداً و ما أشوف في قصيدهم شي إلا شاعر غص بحرف و كسر البيت غصب عليه .. و الباقي تمام .. و ابو مشاري من بداية الأمسيه إلى نهايتها و هو ينتقد حتى عريف الأمسيه ما سلم من شرّه ( يقول عنده كسر ) .. يا بو مشاري اهجد خلنا نسمع .. و انتهت الأمسيه و قلطنا ع العشاء .. و قعد ينتقد بالرز و اللحم .. لا و الكارثه يقول ليه ما حطوا المفاطيح بالجهه اليمنى و إلى آخر انتقاداته .. و قلت يا ابو مشاري فشلتنا مع العيال اللي معنا بالصحن .. آخر شي طلع اللي معنا بالصحن أخو العريس ( ماشفتوا وجه ابو مشاري ) .. طلعت انا وياه و كان يرقع السالفه و يقول أنا أدري انه يقرب له و انا ما قلت الا الصحيح .. قلت .. أوخص يا رجل خالتي منت بسيط ..
و جيت ام مشاري قلت الليله عدت ع خير و بكرا يرجع لك ابو مشاري بسيارة اسعاف .. بس ارحميه و لا تمدحين قصيده بالحيل ..
.
و هذي آخر حفله اتواجه فيها مع ابو مشاري ..