لعلي أُضيف هذا المقال لتعميم الفائدة وأتمنى أن يكون زيادة محمودة
هذا المقال جداً قاسي على الرجال التي تتجلى فيهم أغلب ومعظم صفات الرجولة وذلك لما يمتلكونه من الرصيد الكبير من الغيرة على أعراضهم بسبب أن هذا المقال يجعل رجولته على المحك . . .
فإلى المقال :
نحن الآن في العطلة الصيفية الطويلة و إن المرء ليحار من كثرة الشباب الذين يكتبون أرقام جوالاتهم على أكثر من وسيلة وفي كل المناسبات التي يتوقعون فيها بالصيد الوفير . . .
فإما يكتبه على السيارة أو يكتبه في البلوتوث أو على الأبواب في الأماكن العامة . . .
وعندما تتأمل مالذي دعاه إلى هذا ؟! هل هو لإنقاذ من يحتاج إلى المساعدة ؟!
تجد أن الجواب : طبعاً لا ؟!
ولكنه فعل هذا ليحاول أن يتصيد فتاة بريئة فيوقعها في براثن شهواته ورغباته الحيوانية القذرة عبر وسائل وطرق غزل ومعاكسات كثيرة . . .
فهذا الشاب يحاول أن يعاكس الفتيات وجرجرتهن إلى أمور قذرة كقذارة فكره وعقله . . .
من أنت ؟! هل أنت رجل ؟! هل تحمل من صفات الرجولة شيء ؟!
إذاً اسمع هذا الكلام وانت احكم على نفسك هل أنت رجل أم لا ؟!
أما تعلم أيها الشاب أنك تتاجر بعرض اختك أو ابنتك ؟!
كيف تعاكس بنات الناس وتحاول إسقاطهن في مستنقع الرذيلة وأنت تعتقد أن اختك او ابنتك ستكون محمية من الشباب القذرين أمثالك ؟!
عندما تظفر بواحدة وتظن نفسك أنك ذيب وذكي وما أنت في الحقيقة إلا كلب حقير وقذر ! فهل تظن أن اختك قد سلمت من أمثالك القذرين . . .
عندما تفعل هذه المعاكسات أما تظن أن هناك كلب حقير آخر يحاول أن يوقع اختك أو ابنتك في الرذيلة ؟! أم أنك غير الناس وعلى راسك ريشة ؟!
أما تعلم أيها الشاب أنك تتاجر بعرض اختك او بنتك حينما تنتهك أعراض الناس ؟!
عندما توقع واحدة في قذارتك فهل تظن أن أهلها وإخوانها قد علموا بالأمر وتركوك تفعل وتعاكس اختهم كما يحلوا لك ؟!
إذاً أنت أيضاً كذلك لا تتوقع أنك تعلم عن كل شيء . . .
عندما تنتخي بأختك فهل حفظتها وحفظت شرفها ؟! أم أنك ضيعتها وضيعت شرفها عندما ضيعت أعراض وشرف الناس في بناتهم وأخواتهم ؟!
أكتفي بما قلته فهو يغني عن الكثير ولكن في النهاية :
إذا كنت تريد معاكسة الفتيات والنيل منهن اسأل نفسك هل ترضاه لبنات وأخوات الناس أم لا ؟! وحينما تتبين الإجابة افعل ما بدا لك . . .
ولكن لتعلم علم يقين أنك إذا كنت تريد حفظ عرضك وشرفك فابدأ بحفظ أعراض الناس وشرفهم وهذه هي الخطوة الاولى نحو حفظ عرضك . . .
وتذكر المثل المشهور :
دقة بدقة . . . ولو زدت لزاد السقاء
دمتم بخير وعافية
الكاتب سلمان رحيّل الشبيعان