هذيان الأقلام

[هيـاا العـازمـي]

.
.
.

أنَا أنزف .. هذا يعني

هيـااا لاتزال على قيد الحياة

صامتة للقدر الذي يزيد بداخلي الشرود عمن حولي

لم ينضب الحنين

ولم تندمل مسافة البعد الذي يكتسح روحي

لم تغفل ليالي السهر ولم يمت البوح

جميعهم .. في سكون .. وفي صمت

في إنتظار أشواق ذراعيّـك

.
.
.

لكَ أنتَ فقط .. كلي ينسج الاخلاص والوفاء

مع نبرات صوتك في الفجر عندما تقبل ضاحكا لنا

وأنا أُتقن فن الضحكة والابتسامة

فقط .. عندما يهاجمني سرابك البعيد

[هيـاا العـازمـي]

حبيب الحب

تعودتُ أن أراكَ دوما

وأن أُحادثك يوميا

حاضرا كنتَ أم غائبا

وحتى في أصعب حالاتي منكَ

.

.

الفراق .. لن يُمحيكَ من ذاكرتي

وواثقة ..بأنكَ كذلك

أتدري؟

بالفراق أدركتُ كم أنتَ مني قريب

لا تزال طهارة روحك تهزني

وجنونك وآهاتك تعصف بقلبي

ولا أزالُ

أراكَ في ضحكةزميلاتي العفويات

وفي وجوه المارين من حولي..

وفي قوة أشعة الشمس وحرقتها أراك

وحين أكتب أجد قلمي.. لا ينسج الا عنك

لأن كل مابداخلي .. يحكي عنك

.

.

كل هذا .. وأنتَ هناك

في البعيد .. ومفارقني

إلا إنني أشتاقُ إليكَ .. وأحن إلى أيامك

أستمع إليك كما لم يستمع إليك أحداً من قبل

ولا بعد

لا أتمنى من ربي .. الا أن تكون سعيدا

حتى أكون أنا سعيدة