الســـــــيده الصـــــــغيره

[ظامي الوجد]

كان أدناه هو رؤيتي لتنسيق ماكتبتي دون العبث بالمضمون ... تقبلي ماطلبتي وفكرتك راااااائعة .

في ليله من ليالي عمري المظلمه00 ضمن سنين حياتي الفانيه 00


وفي شهر من اشهر 0000 تلك السنين !

في غرفتي آن مساء ليله ممطره ... حدقت بمعالمها 000


فوضويه 00 مبعثره بها اشيائي 00 احبها ؟؟

إحبكي ياعالمي الخاص ...


كوكبي المشع بكل هذا 000 إشتكت أركانها من شكواي .. أجهدت النوم سهرا معي !


صدى صوت الرعد له في قلبي 00 بما يذكرني ؟

يفتح للذكريات بابا ... يهيأ لي خيالات لاوجود لها ..

إسترخيت لأتمعن أكثر .. فيما يحصل لي ..

هاأنا أجلس على كرسيي الهزاز .. أتأرجح مع ذكريات وخيالاتي ..

أعود برفقة ذاكرتي .. في غمضة أعيني .. أقف قليلا .. مراعاة للذكرى ..

كنت الملكه وأملك ما أريد ملكه ...

والسيده الصغيره .. وأسيد على كل ما أريد !

أأمر فأطاع ..

أتتمرد لأحصل على غايتي 00 كنت
اعبث
اركض
العب00

لا أهدء ابدا 000 وفي رياحين طفولتي 0000 قمت بالبحث كأي طفلة عن ملاذي .. ملجأي من مهلكي !

عندها كنت انادي بصوت عالي إردد .. امــــــي000 امـــــــي 0000 امــي

وبدون وعي أجد نفسي بين إشيائها .. في غرفتها ..

ولكنني لم أجدها !

لعلها في غرفة الجلوس تتحدث بالهاتف0000 لم اجدها !

يخفق قلبي يردد كما اردد .. أين هي .. أين أجدها

خوف ..

هلع ...

الى المطبخ ( تصنع لي تلك الحلوى التي احبهااا )

00000 ولكن 0000 ولكن 000 ولكن 000

لم أجدها !

دون جدوى

انادي بصوت مبحوح00

امـــــــي000 امـــــــي000 امـــــــــي0000

رجعت الى تلك الاماكن من جديد وجددت البحث عنها 00000

بكيت !!! ولا اول مره تخرج دمووووع السيده الصغيره 0000

وفي لحظه بكاء السيده الصغيره 000 حضرت سيدتان

اعتقد اني اعرفهما 00 خالتي وجدتي00 نظرت اليهما00

لماذا هما تبكيان ؟؟؟ سؤال طفولي هل هما تبحثان عن امهما ايضا لااادري00

احتضنتني جدتي بقوه وقالت لي بصوت منخفض وحزين 000 تيتمتي 00

ياصغيرتي بدري 000

لم اكن اعلم مامعني كلمه اليتم000

حضرن نساء كثير الى بيت جدتي ولكل واحده منهن تقبلني وهي تبكي

كالتائهة .. مالذي يجري ؟

كنت ابحث من بين أوجههم عن وجه غاليتي0000

وجهها ذاك الذي لم تفارقه البسمه 00 المضيئ دائما بالنور ..

لقد رحلت وتركتني 00 تركت تلك السيده الصغيره 00

أيقنت هذا !

وبصوت الرعد استيقظت من خيالي اليومي وايقنت انني لم اعد تلك 0000

السيده الصغيره 00

وان من رحل لايعود ابدا 0000 وأدركت مايسمى بالــــ ( اليتم ) .