فـيـا عجباً كيف يُعصى الإله ُ
أم كيف يــجــحــده ُ الجاحـدُ
وفــي كـــلّ شـيء لـه آيـــة ٌ
تــدلّ عــلــى أنــه واحـــــدُ
ولـلــه فــي كـل تحريــكــة ٍ
وتسكينة ٍ في الورى شاهدُ
سبحانه ُ الأول والآخر والظاهر والباطن ،، الذي لايشابه قربهُ قرب الأجسام ،، كما لايشابه ذاته ذوات الأجرام ،،
مُنــّزه عن أن يحدهُ زمان ،، مقدسٌ عن أن يحيط به مكان ،، لاتـُحصى مقدوراتهُ ،، ولا تتناهى معلوماته ،،
يعلم السر وأخفى ،، المطلع على هواجس الضمائر ،، وخفيات السرائر ،، وهو المبدئ المُعيد الفاعل لما يريد ،،
لا مُعّقب لحكمه ،، ولا راد لقضائه ....
وإننا في حقه لمقصرون ،، وكيف لا ونحن العباد ؟؟ التي انتفت عنا صفة الكمال لصاحب الكمال ،،
فكان من حقنا النقصُ والضلال ،،
ولكن لنا في رحمته رجاء ،، بأن يغفر خطايانا وذنوبنا ،، وأن يهدينا لصراطه المستقيم ،، وان يُحيينا
حياة ً طيبة ،، فهو صادق الوعد سبحانه ،، بما أعده ُ لمحبيه من المؤمنين من عيشة راضية .......
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
سيدي ظامي الوجد : لقد مررتُ بإشاراتك ،، فتوقفت تارة ً ،، وتمعنتُ تارة ً ،، ومشيت ُ تارة ً ،، إلى ان وصلت ُ
إلى الهدف الذي كنت َ تسعى إليه ،،، جزاك الله على ما كتبت خير الجزاء .......
تحياتي .......