الاخبار الاقتصاديه ليوم لأثنين 10رمضان 1427هـ - 2 أكتوبر 2006م

[ماجد الركاد]

للحد من تأثيرات انقطاعات التيار
غرفة الشرقية تبحث تأسيس شركة لتوليد الكهرباء بالمناطق الصناعية






انتصار ابو ادريس (الدمام)
بحثت اللجنة الصناعية بالغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية فكرة انشاء شركة اهلية لتوليد الكهرباء في المناطق الصناعية، تكون آلية ناجعة لعدم تكرار انقطاع الكهرباء في فصل الصيف، مثلما حدث في صيف هذا العام، واحدث خسائر كبيرة على بعض المصانع.
واثيرت هذه الفكرة على ضوء مناقشات اللجنة في اجتماع عقدته امس الاول برئاسة عضو مجلس الادارة رئيس اللجنة سلمان الجشي- لموضوع تأثيرات انقطاع الكهرباء على اداء المصانع، خصوصاً في الاعوام القادمة، حيث تم طرح عدد من المقترحات لضمان عدم تكرار ما حصل مؤخراً.
وقررت اللجنة تشكيل فريق عمل لدراسة المشكلة وبحث فكرة اقامة شركة اهلية لتوليد الكهرباء، والتفاهم مع الشركة السعودية للكهرباء حول منح كل مصنع عدادين، بحيث يضمن عدم توقف الخدمة التي تؤثر على انتاج المصنع.. وقد اوصت اللجنة بعقد اجتماع موسع مع الشركات الراغبة في انشاء شركة التوليد المقترحة.
واستمعت اللجنة الصناعية الى عرض مشروع تدريب الخريجين الجدد في المصانع الوطنية قدمه احمد ناصر السويدان مدير عام شركة المحولات السعودية، والذي يهدف اكساب الخريجين الجدد المهارات الاساسية العملية والفنية الضرورية التي تساهم في الحصول على وظيفة ملائمة.وقدم اعضاء اللجنة مرئياتهم حول المشروع، واوصت اللجنة بالتنسيق مع لجنة القوى العاملة بالغرفة، وبعض الجهات التعليمية لتوفير الجانب النظري والمصانع لتوفير الجانب العملي.
وعلى ضوء تقرير فريق عمل التثقيف الصناعي المنبثق من اللجنة قررت اللجنة تنظيم ندوة عن التصدير الصناعي، ويشارك فيها كل من صندوق التنمية السعودي ومركز تنمية الصادرات، اضافة الى عرض تجربة مجموعة شركات الزامل في مجال التصدير.. كما سيتم في وقت لاحق من العام الجاري تنظيم ندوة بعنوان “التمويل الصناعي

[ماجد الركاد]

الأسهم السعودية تنتظر 5 أحداث تاريخية مهمة في الربع الرابع

السوق تستقبل خبر «إعمار» باللون الأحمر رغم حائط الوقت الإضافي





جدة: محمد الشمري
تنتظر سوق الأسهم السعودية خلال تعاملات الربع الرابع التي بدأت أمس، الكشف عن المواعيد المتوقعة لخمسة أحداث تاريخية مهمة، وهي الأحداث التي لم يمنع الكشف عنها سوى نقص الشفافية الذي لا تزال تعاني السوق من تراكماته التاريخية.
وبات في حكم المؤكد أن هيئة سوق المال تجهز حاليا لإظهار ما تم التوصل إليه بشأن حوكمة الشركات، تطورات وضع الصندوق الاستثماري المخصص لذوي الدخل المحدود، إيجاد آلية لمنع تأثير أسهم الدولة على المؤشر العام، تحديد موعد طرح مليار سهم للاكتتاب العام (أسهم مصرف الإنماء)، وجدولة الاكتتابات الجديدة.

وينتظر أن يتم الكشف أولا عن جدولة الاكتتابات المتبقية خلال الربع الرابع من العام الحالي، وهو الاكتتاب الذي سيشمل على الأرجح الاكتتاب في أسهم مصرف الإنماء الذي يبلغ رأسماله 15 مليار ريال (4 مليارات دولار)، موزعة على مليار و500 مليون سهم، منها مليار سهم ستطرح للاكتتاب بقيمة اسمية تساوي عشرة ريالات (2.66 دولار) للسهم الواحد.

وتتوقع أوساط السوق أن يتم الكشف عن الصيغة النهائية لنظام حوكمة الشركات في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، على أن يعتبر موعد إدراج سهم «إعمار» وتوقيت تداوله، توطئة أولى نحو تقسيم السوق.

وكانت هيئة سوق المال قد سربت في الخامس والعشرين من فبراير (شباط) الماضي، خبرا مفاده أنها «تخطط حاليا لمفاجأة جديدة يتوقع أن تتمثل بقرار تقسيم السوق إلى ثلاثة أقسام، هي السوق الأولى وتشمل شركات العوائد القيادية، والسوق الثانية وتشمل أسهم الشركات التي يتم إدراجها بعد الاكتتاب، والسوق الثالثة التي ستكون للشركات الخاسرة وتلك التي تعاني من تدن في مستوى الشفافية وتشهد مضاربات عالية».

واستقبلت سوق المال خبر التوجه نحو التقسيم بالانهيار التاريخي الذي لا تزال تبعاته سارية المفعول حتى نهاية تعاملات البارحة، الأمر الذي استدعى تغيير طريقة التعامل مع السوق والمتداولين بما يضمن الإبقاء على استقرار السوق. وفي الثالث عشر من مايو (أيار) الماضي، باشرت الهيئة تعديلا في أولويات عملها، وبدت أكثر صبرا على تجاوزات بعض المضاربين، فضلا عن أنها بدت أكثر قناعة بأن النظام الذي يتم بموجبه معاقبة المخالفين ليس واضحا بشكل كاف، وهو ما استدعى في نهاية الأمر إيجاد حالات من التجاوز.

وبناء على المعطيات الحالية، فإن إدراج أسهم الاكتتابات سيتم اعتبارا من الأسبوع المقبل في توقيت لا يتداخل مع توقيت التداولات اليومية لسوق الأسهم الرئيسية، وهو ما يعني أن أسهم الاكتتابات تحولت بشكل سلس إلى ما يمكن تسميته سوق موازية، قد تشتمل على أسهم أكثر من شركة في حال ارتفعت وتيرة الاكتتابات في العام المقبل.

في هذه الأثناء، استقبلت سوق الأسهم السعودية أمس خبر إدراج سهم «إعمار» اعتبارا من السبت المقبل، بالتراجع وتهيج اللون الأحمر الذي أحبط محاولات صعود متعددة في مختلف القطاعات.

وسارت التعاملات وفق المتوقع، إذ ظل المتعاملون يتوجسون خيفة من قرب موعد طرح سهم «إعمار» على مدى أسابيع، وما أن تم تحديد الموعد حتى وجدت الأسهم أن مسارات هابطة هي الخيار الوحيد.

ويأتي ضمن أهم ما يمكن رصده قبل إعلان موعد إدراج سهم «إعمار»، ظهور علامات أثناء تداولات أمس الأول تشير إلى أن النبأ يبدو متسربا قبل موعد إعلانه بشكل رسمي، الأمر الذي يجعل هيئة سوق المال أمام تحد جديد لحماية حقوق مختلف المتعاملين في السوق.

وأوضح لـ «الشرق الأوسط» عبد الرحمن السماري عضو جمعية المحللين الفنيين (جمعية تحت التأسيس)، أن هيئة سوق المال مطالبة حاليا برفع مستوى الشفافية، خاصة بعد أن وعدت الهيئة بأمور، قالت إنها ستتحقق قبل نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي، ولكنها لم تفعل حتى الآن.

وطالب السماري بإيجاد وحدة لمحاربة الجرائم التي تمس سوق المال بشكل مباشر، وذلك من أجل الحفاظ على مدخرات واستثمارات المتعاملين في سوق المال بشكل عادل.

وعلى الطرف الآخر، قال لـ«الشرق الأوسط» عبد العزيز الفهاد وهو محلل مراقب لتعاملات سوق المال، إن التطورات الأخيرة التي كشفت عنها هيئة سوق المال، تأتي وسط أنباء تؤكد أن جهات الاختصاص بصدد إصدار عدد من القرارات التي ترمي إلى ضبط سلوكيات تعاملات السوق، بما يضمن مصالح المتعاملين فيها بشكل عادل.

[ماجد الركاد]

خبير مالي: سوق الأسهم السعودية تحتاج إلى أضعاف الشركات المتداولة حاليا









الدمام: سلطان الخليف
أكد خبير مالي أن سوق الأسهم السعودية تحتاج الى أضعاف عدد الشركات التي يتم تداول أسهمها حاليا والبالغة 81 شركة ستضاف لها السبت المقبل أسهم شركة إعمار المدينة الاقتصادية، مشيرا إلى أن ما يعزز وجهة نظره توافر سيولة ضخمة جدا واقتصاد يزيد على ثلاثة أرباع الاقتصاد في منطقة الشرق الأوسط كاملا.
وحذر المرشد الذي كان يتحدث البارحة الأولى في ورشة العمل التي نظمتها هيئة السوق المالية في غرفة المنطقة الشرقية من دخول شركات صغيرة، مطالبا بالحذر وأخذ الحيطة، مشيرا إلى أن هناك في السوق السعودية شركات صغيرة خدمية أو غير خدمية ملاكها يريدون التخلص منها عن طريق سوق الأسهم.

وطالب بتشجيع المشاريع الضخمة مثل المدن الاقتصادية وغيرها لدخول السوق، موضحا أن السوق السعودية تمضي إلى مزيد من النضج بسبب عدة عوامل من بينها زيادة عدد الشركات المدرجة وارتفاع الوعي الاستثماري لدى المتعاملين.

وعن الانهيار الذي أصاب السوق وهل سيعود المؤشر العام إلى عهده السابق، ذكر المرشد أن ما حدث في السوق السعودية حدث في جميع الأسواق العالمية الناضجة فالانهيارات تحدث في جميع الأسواق. وعن دور البنوك وكيف ارتكبت أخطاء فنية فادحة في علميات تضرر منها مساهمين عدة أكد المرشد «اعتقد أن البنوك ارتكبت بعض التجاوزات حيث كانت محتكرة التداول وأدى إلى أن بنوكا قدمت خدمات اقل جودة أما الآن وبعد انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية أصبحت السوق مفتوحة للمنافسة ويجب أن نعطي البنوك حقها فلدينا بنوك متطورة تنافس البنوك العالمية.

ونصح المرشد المبتدئين بالابتعاد أو عدم الانجراف خلف المجموعات التي تتداول في السوق، مشيرا إلى أن تلك المجموعات في النهاية حينما تقرر الخروج من السوق تخلق لها ضحايا تخرج عليها.

أما المحاضر الدكتور عبد الله دغيم الحربي أستاذ المحاسبة ونظم المعلومات في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن فتحدث عن الشركات التي تبيع أصولها، قائلا «مع الآسف أن هناك شركات كثيرة تبيع ممتلكاتها وتشوش على المتعاملين من خلال رفع أرباحها» مدللا على ذلك ببيع شركة النقل الجماعي ارض كبيرة في مدينة الرياض ورفع أرباحها، مشيرا إلى أن تلك الاستراتيجية قد تكون ناجحة وقد تكون خاطئة لكن أنها ظللت على المتعاملين من خلال رفع أرباحها.

وعن مستقبل السوق توقع أن ترتفع في الفترة المقبلة وستكون أكثر عقلانية ومنطقية، موضحا أن سوق الأسهم لا تمثل الاقتصاد السعودي وان الشركات المساهمة لا تعكس مؤشرات الاقتصاد فالمؤشر للاقتصاد هو مؤشر واحد هو البترول ولا توجد لدينا شركة واحدة بترولية».

[ماجد الركاد]

مؤسسة الأميرة العنود الخيرية ترصد 40 مليون دولار لإنشاء البرج الثاني في الرياض

الأمير سعود لـ «الشرق الاوسط» : سيعلن قريبا عن إنشاء مؤسسة الملك فهد الخيرية








الرياض: إبراهيم الثقفي
أكد لـ«الشرق الأوسط» الأمير سعود بن فهد آل سعود، نائب رئيس مجلس الأمناء، ورئيس اللجنة التنفيذية للاجتماع التاسع الذي انعقد بمقر الأمانة العامة لمؤسسة الأميرة العنود، أن مشروع البرج الخيري سينتهي قبل موعد الافتتاح والمقترح في 28/7/2007، مشيراً الى أن هناك توجها لإنشاء برج آخر بجانب البرج الحالي، بتكلفه نحو 150 مليون ريال، مع تكلفة مقر المؤسسة الجديد، ويقدر عدد طوابقه 20 طابقا.
وأوضح الأمير سعود أن تكلفة البرجين إضافة إلى مقر المؤسسة يقدر بنحو 350 مليون ريال، وأفصح الأمير سعود أن غرض الفصل بين العمل الخيري والعمل الاستثماري، أسست مؤسسة جديدة بأسم (مؤسسة العنود التجارية)، كذراع استثماري لمؤسسة العنود الخيرية، كون النظام الأساسي للمؤسسة ينص على أن تكون المساعدات داخل السعودية، مشيرا الى أن خدمات المؤسسة تصل إلى كل أنحاء السعودية، مبينا أن المؤسسة اتخذت من حي الخزامى مقرا جديدا لها، إذ تقدر تكلفة المبنى بـ22 مليون ريال، مشيراً إلى أن هنالك مشروع مؤسسة الملك فهد الخيرية، التي سيعلن عنها وعن نشاطاتها.

وأشار الأمير سعود إلى ابرز الأهداف التي تسعى المؤسسة لتنفيذها، فمنها بناء المساجد ودعم حلقات ومسابقات حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية، ونشر الدعوة الإسلامية المبنية على هدي السلف الصالح من خلال طباعة الكتب النافعة، وتقديم المساعدات والبرامج الدائمة أو المقطوعة للمؤسسات أو الأفراد كالفقراء والمساكين والمعوزين والمنكوبين، وتوفير الرعاية للمرأة بالوسائل التي تنفعها في دينها، إضافة إلى رعاية الأطفال كالأيتام وذوي الظروف والاحتياجات الخاصة. من جانبه أوضح الدكتور يوسف بن عثمان الحزيم أمين عام المؤسسة، أن اجتماع أمس تناول موضوعات عدة أبرزها إقرار التقرير المالي السنوي للمؤسسة، وبين الحزيم أن معدل عائد استثمار المؤسسة في الاستثمارات العقارية يفوق معدلات مؤشرات القطاع الخاص، إذ يتراوح عائد المؤسسة ما بين 13 الى 15 في المائة، بينما تتراوح معدلات القطاع الخاص بين 8 إلى 9 في المائة، مؤكدا أن استثمارات المؤسسة متنوعة، من أبراج وفنادق والأسواق التجارية، وقطاع تأجير المكاتب، إذ أصبح هناك تنوع في المحفظة الاستثمارية لغرض تنويع المخاطر، خاصة أن كل استثمارات المؤسسة داخل الوطن، ومن المتوقع أن صافي الإرباح لصالح العمل الخيري في عام 1429، ما يقارب 50 مليون ريال سعودي سنويا، حيث ستصل حجم استثمارات المؤسسة في السنتين القادمتين إلى 800 مليون ريال أي نحو (213.3 مليون دولار).

كما نفذت المؤسسة بالتنسيق مع جمعيات البر بالسعودية برنامج «إفطار صائم»، إذ استفاد من هذا البرنامج 55 جمعيةً من مختلف مناطق السعودية، حيث شمل ما يزيد على 14 ألف أسرة، كما رشحت المؤسسة عددا من مراكز تحفيظ القرآن الكريم المتميزة في أنحاء السعودية لرعايتها ودعمها، وقد تم وضع خطة شاملة تعنى بالتدريب والتطوير ورعاية المتميزين، وقد بلغ العدد الإجمالي للمستفيدين من هذه الحلقات التي ترعاها المؤسسة 6 آلاف طالب وطالبة في مختلف مناطق السعودية، كما تكفلت المؤسسة هذا العام برعاية ما يقارب 750 يتيماً لمدة عام كامل، وذلك بالتعاون مع عددٍ من الجمعيات الخيرية في مختلف مناطق السعودية ومنها (المستودع الخيري بمحافظة العوامر، وجمعية البر بمحافظة المخواة، والمستودع الخيري بالواسطة، والمستودع الخيري بالحناكية، والمستودع الخيري بينبع النخل، والمستودع الخيري بمحافظة بدر، والمبرة الخيرية بالأفلاج، وجمعية البر بمركز العرضية الشمالية بنمره، والمستودع الخيري بالقنفذة، وجمعية الأمير عبد العزيز بن مساعد بعرعر، وجمعيه إنسان للأيتام بالرياض، كما قامت المؤسسة بكفالة 30 فرداً من ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع المكتب التعاوني بصامطة

[ماجد الركاد]

(وســـــــــــــــــــلامتكم )