الوصل والقطع وبينهما أمور كثيرة,,,,

[هند آل فاضل]

تطورت الأحداث...وبدأت أيامنا تزحف شيئا فشيئاً نحو فوهة ضيقة من الحدود فبقينا نصطرخ من ويل هذا الاقتراب...ونبهرج الحياة لأنفسنا ليستطاب العيش..فما بقينا نفرق بين هذا وذاك إلا بمعلم واحد آلا وهو ماتراه أنت الصح...!
قد لانستطيع مسايرة هذا العالم كما نريد ...ولكني أعتقد أننا نستطيع أن نكون كما نريد...!
هؤلاء يخططون ..وهؤلاء يرسمون...وهؤلاء يصنعون .....ولكن البعض فقد أمور كثيرة اعتبرها ركيزة في حياته فهل يعني أنني عندما أريد أن أصل لأمر معين أنه وجب علي أن أفقد بعض من ممتلكاتي (طبعاً ليست بالضرورة أن تكون حسية فقد تكون معنوية ) لأجل أصل إلى غرض معين ..! قد يقول البعض لا طبعاً ويجيب بالنفي ، أقول كانت الحياة تضحية..واليوم أصبحت معجزة
ولكن من منا فكر أن يكون همزة وصل ...! واعني بذلك أشياء كثيرة ولاتطلب مني أيها القارئ التحديد ، دعك من التحديد واطلب المزيد من نفسك واعرف أين قطعت وأين وصلت..!

خارج النص
بالرغم من حاجتي للقلم أكثر من أي وقت مضى والذي هو بمثابة اللسان الصادق مع الشخص المناسب إلا أنني بدأت أملّ منه لتواجده مع أشخاص تجاهلوا قيمته المعنوية وأدركوا قيمته المادية..!
همزة الوصل :
متى نكون مسيرين ومتى نكون مخيرين..؟!! بعيدا عن الدين ففي الشرّع معلومٌ الجواب كان هذا السؤال كالمطرقة يطرق أفكاري فما استطعت تثبيته..!

[الجوكر]

تحيه عطره أختي الفاضله


هنــــد ال فاضل


حقيقه حروفك له صرخه للأستنجاد حتى وأن كان هدفها وغلافها

طرق باب العقول والمقارنه بين الطرق الحياتيه الأختياريه والأجباريه منها....

دعيني أناقش وأراسل نقطه من نقاطك ولعلها ركيزة سؤالك....


متى نكون مسيرين ومتى نكون مخيرين..؟!!


أجبتي بالحقيقه عن الشرع حتى وأن كان هناك مخالفه لهذه النقطه فكل أنسان له

أن يراجع نفسه ويعلم.......!! دون الخوض بغمار هذه النقطه...


أرى أننا نكون مسيرين بضعف شخصيتنا وربما تكون المجامله ذات القاسم

الأكبر فلن يستطيع أنسان أن يقول أنا شخصيتي قويه ولا أسير فمن قالها فهو

صاحب ضعف بضعف تلك الشخصيه....

أما الأختيار فهو لاحصر له بين الأشياء الصحيحه وربما ايضاً السيئه

لدينه وعاداته...


أوجزت ولك أختي الكاتبه تقديري

[هبوب العنزي]

صباح طاهر كطهر قلبك اختي الغاليه,,,

عزيزتي هكذا هي الدنيا كما قلت لك عندما تخرج الجرذان من جحورها في أي مجال حتماً ستصيب البئيه بالثلوث

في أي مجال سواء سياسي إجتماعي ثقافي في المجالات ,, لكن هل نعيب الجرذان؟؟ بالطبع لا

مانعيبه هنا عدم القضاء عليهم ومحاربتهم والاستتسلام لهم لتلويث مابقى لنا من بقعة طاهره الى حد ماء!!!

عندما تكون العزه بالآثم هنا تكمن المشكله,,

لكن ياعزيزتي دعي قلمك يبوح بما تفكرين به ويكتب فمهما يكن الدنس لايبقى طويلا فهطول المطر لابد أن ينقيه

وهذه حروفك كهطور سحابه بمطر نقى ,,,

تحيه لروحك الطاهره,,

[جنون الحلم]

أيــا فتاة الطهر

لاهنتي على هكذا طرح
بالفعل اوافق هبوب بالراي كثيرا
نحن اصبحنا كالامعه نرى ولانتحدث في زمن لايستغرب به شي
ولكننا نسأل الله ان يهدينا وينقي هذا المجتمع الاسلامي مما يدنسه

دمتي ودام هكذا فكر

[أبو غرام]

فما بقينا نفرق بين هذا وذاك إلا بمعلم واحد آلا وهو ماتراه أنت الصح...!

بالفعل أختاه فقد وصلنا إلى هذه المرحله ... ولا أقصد هنا نفسي فقط بل الموضوع على وجه التعميم

قد لانستطيع مسايرة هذا العالم كما نريد ...ولكني أعتقد أننا نستطيع أن نكون كما نريد...!

اجبتي على تساؤلك السابق ... نعم فكل شخص بالاخير سيكون كما هو يريد ويتكيف مع وضعه الجديد حتى وان كان في سابق عهده لايريد

فهل يعني أنني عندما أريد أن أصل لأمر معين أنه وجب علي أن أفقد بعض من ممتلكاتي لأجل أصل إلى غرض معين ..؟

لا ليس بالضروره ... وهنا يأتي العزم والهمه والمبدأ

فهنالك من يتنازل طلبا للوصول السريع وهنالك من يبقي على مبادئه وممتلكاته ايا تكن حتى يصل ولو طال به الامد

من منا فكر أن يكون همزة وصل ...!

قلة هم ... أعترف بأني قد لا اكون منهم ...لكنني دائما ما أعمل على أن اكون من ضمنهم ولو بآخر القائمه

اطلب المزيد من نفسك واعرف أين قطعت وأين وصلت..!

جزاك الله ألف ألف خير على هذه الكلمه وجعلها في موازين أعمالك اختاه

خارج النص
بالرغم من حاجتي للقلم أكثر من أي وقت مضى والذي هو بمثابة اللسان الصادق مع الشخص المناسب إلا أنني بدأت أملّ منه لتواجده مع أشخاص تجاهلوا قيمته المعنوية وأدركوا قيمته المادية..!

لم أتمنى أن أقرأ لكي هذه العباره أختاه .. اين العزيمه والهمه والمبدأ الراسخ وعدم الاكتراث بكل مثبط ؟

همزة الوصل :
متى نكون مسيرين ومتى نكون مخيرين..؟

جميل أن تكوني اختاه عرفتي همزة الوصل لديكي ... إلا أنها جاءت على شكل تساؤل ...فاتحة للغير باب المشاركه على مصراعيه

اسلوب جميل فذ اقف عنده احتراما اختاه

لله درك ووفقك الله اينما تواجدتي

اخيكي ابا غرام

اما من ناحية التساؤل ... فالتسيير والتخيير امران لابد من تواجدها في حياة الشخص

المهم

ان لا يطغي جانب على جانب ... وان تكون في بوتقة الحياة الطبيعيه متوازنة معها ومتفقه اتفاقا تاما

بحيث لا تولّد لدى الشخص سلبيات قد يعجز مع مرور الوقت عن تدراكها وتلافيها او يصل به الامر

الى العجز عن تغييرها

آمل ان اكون وفقت بالرد ... ونسأل الله لنا ولغيرنا الهداية والرحمه

فائق الود والتقدير اختاه

[ظامي الوجد]

هند ال فاضل

نقد هادف لما تناولتي هنا

تغيير الارادة أو ارادة التغيير

لخصت هذا الموضوع بهذه العبارة

أن يقدر عليك مجتمع ليغيير ارادتك أو أن تقدر على هذا المجتمع وتغير ارادتك وتواجه مصداتهم

ماتطلبينه هنا بين سطورك اعتبره ويعتبره الكثيرون من الشرفاء غاية تدرك ولو كان هذا بالشي القليل المحسوس

بصيص من الامل اراه في وجوه بعض من هؤلاء ( لعل الله ينفع بهم ويبقون على قيمهم ومبادئهم )

ولانريد ولانستطيع سوى أن يسمحواا لنا بالكتابة نحتا على سفح هرمهم الاكبر ويبقى مانكتبه الا أن تزيله عوامل التعرية

ولم يكثرث له أحد أو أن يأتي من بعدنا ويعيد ماكتبنا .

تقديري لقلمك

[سعود المسعودي]

هند

الله يعطيك العافيه حضور جميل وطرح راقي