بعض أوراق متناثرة
ورقه أولى
كتبته منذُ زمن ربما كنت في أوج جنوني وكانت
لهم\\\
سألوني ذات يوم عن الحزن (الصديق الدود) الذي يضي بريق غريب في عيناي
ويعطيهم نظرت خلابة
وعن تلك الابتسامة التي لاتفارق شفتي
سالون كيف اجتمعت بي بان وحد
(الحزن ياصحبي متأصل فّي بيني وبينه عهود ومواثيق)
غريبة أنا وربما اردد دايما مجنونة أنا والجنون عين العقل
أتعلمون ماذا رددت عليهم بابتسامة صفرا تخفي خلفها ماتخفي
يالهم من حمقى اولايك الذين يحسدوني
كم أتمنى أن أعطيهم جرعه بسيط مما لدي من الحزن
لكي يكفوا عن الاسيله
ورقة اخرى
كتبتها قبل أيام عندماا
كنت بعيادة الدكتور
يالله مااروع ماريت امرأتنا قد تجاوزن الثلاثين من أعمرهن معهم أمهم التي بالستين أو السبعين في عمرها
كانت كل واحده تحاول أن تخدمها وتسبق الأخرى على خدمتها
ووالله إني حاولت أن اسألها كيف ربت بناتها
أعجبوني كثيراً
ورقة
ثالثه \كان هناكـ رجل يبلغ الستين أيضا يالهُ من مسكين
فتح باب سيارته
واخذ مايقارب الربع ساعة حتى وضع رجله الأولى
ثم رجله الثانية خارج السيارة
وبعد ذالك وقف خارج سيارته
ليستعيد توازنه
صراحة أنا لم أتماسك نفسي طلبت من ابني الذي يلغ الخامسة من عمره
أن يذهب ويساعده
ويقفل سيارته عنه ويساعده في الدخول لسوبر ماركت
صراحة ابني في البداية حاول الرفض لكني بخشخشته بكم ريال
لكنه صعقني بسؤال مرامه
وين أولاده ماتوا
؟؟؟؟؟؟؟؟
ولم يعلم انه نفس السؤال الذي لم أجد له أجابه أين
أولاده
\
ورقة أخيره كانت لـــــــه
لمن شكي يومااا الغربة
يشتكي الغربة غربة وطن
يشتكي ويقول اشتقت للوطن
اشتقت لأرضة ونسمة هواه
ودي اظم ترابه وقلبي له يحنّ
يشكي غربته لشخص حس بالغربه في الوطن
ضاعت ملامحه في غفلة وطن
ياصحبي الغربة مهي بعدكـ عن الديار
الغربة تكون غربه وأنت في الدار
ولايسال احد عنك وين المدار
ولايحد يشوف وش كان وش صار
الغربة لم تكون دمعتك في العين
واللي تظنه حبيبك00 يطعنك وفي يده سكين
لأنك واحد من الطيبين
ولا يفكر احد يداويك لو بكلمتين
ومعتبرينكـ هامش وهكذا ماشين
الغربة ياصاحبي لم يكن لك حبيب
وتتمنى يكون هو الطبيب
يشتكي الغربة غربة وطن
لاتشتكي غربتكـ ترى والله احن
من غربة بداخلي ماترحم دمعتا ولأتحن
\\..
بقلم إحساس قلم