مساءُ خيرٍ يعم الجميع
هي ملامح عامّة لشخصية عامّة أقل ما يقال فيها أنها " عـاديّــة " :
اللمحة الأولى : لا أحب الأشخاص الذين يكتبون رسائل وردود الشكر مقابل أن أشكرهم على مواضيعهم لأنني وبكل بساطة لا أريدك أن تكتب رداً لتشكرني فيه على موضوعي إذا كنت تعتقد أنّ ما كتبته معروف ــ جمالة ــ تنتظر مني ردها في موضوعٍ سخيف لك , أو منقولٍ لم تُـشـر إلى مصدره .
اللمحة الثانية : سأضع النقط على الحروف وإن شئت فقل أنا من سيعلق الجرس ولكن لا أود أن يُعتبر ذلك مجرد جلداً للذّات في غير تحقيق للمصلحة أو سيراً نحو الهدف فإن حدث وحصلت إحداهما ــ جلد الذات أو ضياع الهدف وتحقيق المصلحة ــ فثق أنني سأتوقف وأرحل لأرسو في مرفئٍ آخر .
اللمحة الثالثة : كانت لي اهتمامات كثيرة أكتب من أجلها , ولم تكن القبيلة من ضمن اهتماماتي فربما أنّ الوقت قد حان الآن لأكتب من أجلها , وأضع ما عداها جانباً حتى حين .
ملاحظة أولى : ستكون هناك ملامح أخرى وحتى لا يمل القارئ ــ كما هم معروف عنا ــ أكتفي بما سبق .
ملاحظة ثانية : سيكون عدد القرّاء أكثر من الردود ولن يكتب هؤلاءِ شيئاً ! أتدرون لماذا ؟!
لأنهم ينتظرون مني أن أشكرهم على مواضيعهم فلما عرفوا ذلك عني في اللمحة الأولى تركوني وشأني ومضوا إلى حال سبيلهم فأشكرهم على ذلك مقدماً لأنهم أراحوني من عناء الحيرة ؟!
دمتم كما تحبون أن تكونوا .