الوثوقية الزائدة

[نادر بن دوشان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , , ,

الوثوقية الزائدة:

وهي أن الإنسان يعيش حالة من الثقة الزائدة التي تجعله لا يفكر ولا ينظر بعين العقل للآراء

والتوجهات الأخرى.

ويرى أنه هو الأفضل وانه هو صاحب النظره الحيادية في أي موضوع وأنه يستطيع أن يفصل بين

الأشياء بفكره فقط دون الأخرين.وهذا شي يقع فيه الكثير من الناس .

نعم نحن بحاجه إلى شي من الثقه في صحة أفكارنا والرؤى والتوجهات التي نعدها صحيحه,

وإلا لأصبحنا شكاكين . . . لكن المشكلة هو نسيان جانب الخطأ فيما نراه صحيحا

وهذا النوع من التفكير يسمى نمط المسار الواحد وهو تفكير خطيرا جدا إذا استمر مع الإنسان.

لأنه سوف يقصي الآخر ويهمش وجود الآخر.

لاعقلا ولا شرعا يسمح للإنسان بهذا التفكير القاصر لكننا نراه واضحا في مجتمعنا.

ولو قسناه على أمورنا البسيطة لرأيناه موجود مثلا:

في نقد القصائد ,وكم رأينا أناس يقعون في أخطاء فادحه لكن يكابرون ويرون أنهم على يقين .

في نقاشاتنا عبر المجالس والمنتديات ودفاعهم المستميت عن أشياء اجتهادية تقبل جميع الآراء

والتوجهات.

طبعا أنا أتحدث عن الأمور الدنيوية والاجتهادية بعيدا عن أسس وثوابت الدين الحنيف .

أعجبتني مقولة لــ ا-د-عبدالكريم بكار يقول((المصابون بداء الوثوقية الزائدة يغمضون اعينهم عن

الحقائق الظاهره, ويضخمون الأشياء الإستثنائية,كل ذلك من اجل إضفاء يقين مصطنع على

مجموعة الأفكار التي يحملونها))


أحببت طرح هذا الموضوع وادعوا الجميع لطرح رأيه وفكرته لعلنا نستفيد منكم . .

محبتي ,,

[فيصل هزاع المرشد]

يعطيك العافيه على هذه الموضوع ولكن أخي الكريم أنتى من خلال سرجك للموضوع من وجهة نظري المتواضعه إنك قفلت على الموضوع تماماَ ولنا وجهات نظر متقاربه مع كلام الدكتور وكلامك أنتا أخي الكريم ولا يوجد هناك تنسيق في الموضوع حفظك الباري وأنا من هذه المكان أقدم لك باقة توليب لشخصك الكريم وتذكر أخي حفظك الباري من كل مكروه أنا في هذه السياق لا أسيء لك وإنما هناك ملاحظه وحبيت إني أطرحها لك وموضوع في مجمله موضوع يستحق الإشاده به رعاك الله

[نادر بن دوشان]

ياهلا يا فيصل , ,

ومرحبا فيك وبحضورك الجميل . . .

شي طبيعي يكون غير متناسق لأني لست بالكاتب ولا الناقد الكبير . . .

مازلت أتعمل منك ومن الجميع . .

ولا هنت على التوضيحات والأراء والكلام الطيب . .

محبتي يا فيصل .

ولا يمنع من ان تطرح رأيك في الموضوع ويزدان الموضوع بنقاشاتك . .

[بدرفهد الجعفري]

شكرا لك اخي ناد بن دوشان وارجوا ان تسمح لي بهذه المداخله .

الوثوقيه او الثقه الزائده بوجهة نظري انه مهما وصلت فأنها لن تصل الي حد الغرور قالثقه شعور داخلي يشعر به الانسان وهذا الشعور الداخلي يدفعه دائما الي الافضل وربما المغامره .

اما الغرور في حاله من حالة التكبر والتعالي الظاهري فتجد هذا المغرور وكانه ينظر بنظر الواثق للناس ولكنه انسان مهزم من الداخل لان هذا الغرور يؤثر على تصرفاته الداخليه وليس هناك دافع داخلي له .

كما اني ارى ان هناك فرق بين "الحياديه" و"الاحاديه "

فالحيادي ليس بالشخص السيء فربما يكون هذا الحياد لمصلحة احد الاطراف وربما كان هذا الحياد مطلوب في صلح او غيره وربما كان هذا الحياد ايضا لمصلحته في عدم تدخله بما لايعنيه .

اما الاحادي فهو الشخص المتفرد في الراي والقرار فلايري الا نفسه ويرى انه هو الوحيد القادر على كل شيء وانه لايهمه الا رايه وهذا الشيء بكل تأكيد مذموم .

اشكر لك فكرك الراقي اخي نادر

[تركي صالح]

الوثوقيه الزائده
سلاح ذو حدين
فإذا كانت من دافع الثقه في النفس فهذه تعتبر من الدوافع الاساسيه لتقديم الافضل والنهوض باالعزيمه الشخصيه للبروز عن الغير مما تعطي صاحبها كيفية التصرف في اي موقف يترتب عليه التصرف به والنجاح في مسيرته لان الثقه بالنفس هي اساس النجاح

اما إذا كانت من دافع الغرور فهذه تعتبر غطرسه شخصيه وكبرياء وهي تعبر من الصفات المنبوذه والعياذ بالله واللتي يتسم بها الاشخاص ضعفاء
الانفس وعديمي الثقه

نادر بن دوشان
كل الشكر على هذا الموضوع المميز

[نادر بن دوشان]

ياسلام يا بدر , , ,

ابداع في المداخله , , وكلام رائع . .

لا هنت على المشاركة والمرور . . .

تحياتي ,

[نادر بن دوشان]

تركي صالح , ,

الشكر لك أنت على حضورك وتواصلك الجميل , , ,

كلام رائع استفدت منه . .

لا هنت يا تركي , ,

تحياتي ,