عفوا ً ,, برستيجي ,, مايسمحلي

[فايز البذيلي]

الــسلام عليكم ورحمة اللـــــــــه و بركاته






كثيره هي الأشياء التي تقف حاجزاً بين الانسان وبين ما يرغب بفعله ,,,,,!



يستنكف " يستكبر " البعض عن تقديم المساعدة البسيطه لبعض المحتاجين ,,, بعذر إنها تتطلب تنازلاً عن شكليات محددة ومظهرية ,,,

بل ,,, يستكبر البعض ,,, عن السلام أو رد السلام للبعض ,,, بحجة إنها تكسر حواجز وتقرب بعض الأقل مستوى ,,,!





وهذي حقيقه عشتها ,, حيث يخبرني مسئول كبير بأن المسئول الأعلى منه طلب منه عدم التحدث بود مع باقي العاملين معه لكي لا تزول الحواجز ,,, " حواجز الذات المزيفه " ,,,!






يستكثر المسئول ,,, أن يجلس بجانب ,,, موظف بسيط ,,, في حفل للشركه ,,, فهذا تقليل من مقامه ,,,!





والأصعب ,,, أن يخجل البعض ,,, من أقرب الناس له ,,, والديه ,,, بحجة أنهم يحرجونهم ,,, سواء بمظهرهم ,,, أو بأسلوب حديثهم ,,, فلا يظهرون معهم علناً ,,,!





يستكثر آخرون خدمة أهلهم ,, ومساعدتهم في أشياء كثيرة ,,, بحجة أن الرجل ,,, لم يخلق لهكذا أمور ,,,!





يجهل الكثيرون ,, أن هذا الإستعلاء ,,, ما هو إلا ضعف ,,, وعدم ثقة بالنفس ,,,!





هل نتعلم ,,, ممن هو أفضل من جميع البشر ,,, ونعود لطبيعتنا البشريه والإنسانيه ,,,!

من الرسول عليه الصلاة والسلام ,,,!

قال تعالى : (عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَن جَاءهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى * أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى * أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى * فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى * وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى * وَأَمَّا مَن جَاءكَ يَسْعَى * وَهُوَ يَخْشَى * فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى * كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ * فَمَن شَاء ذَكَرَهُ )