هُنا الرياض .. دار الأمجاد وعبق الأجداد ودُنيا الأحفاد
هنا معقل السنة ولله الحمد والمنة وهُنا هبت رياح الجنة ، هنا المجد التليد
وهُنا معقل التجديد .. هُنا عاصمة التوحيد
هُنا رياض المجد وهي غالية غالية ولأجلها ترخص الأرواح ونزف الشهداء
بالزغاريد والأفراح ، نزفهم للجنة بإذن الله
درع الوطن وحصنه الحصين ولأهلها بإذن الله العزة والتمكين
كذب من يدعي حزنه على بغداد فيفرح بجرح الرياض ، كذبت عين بكت على بغداد وعلى
فلسطين وعلى الشيشان ولم تبكي على الرياض
إلا الرياض إلا الرياض
كذب من يتألم على المسلمين فلا يألم لجراح حماة التوحيد وناصري السنة ، كذب من يبكي
على جراح المسلمين ويتبلد حسه حينما تنزف جراحنا كذاب ورب الكعبة بل إنه حقود حسود يضمر
لنا الشر المستطير ولايريد بنا خير
إلا الرياض عاصمة التوحيد
الرياض الأم الرؤوم للأمة الإسلامية ، الرياض التي خرج منها كل الخير كله ليداوي جراح المسلمين
الرياض التي تحزن لحزن المسلمين ، الرياض التي خرج صغارها قبل كبارها في كل نكبة تحدث
للأمة خرج الصغار لدفع ما بجيوبهم وقبل ذلك دفعوا دموعهم تضامناً مع المسلمين
الرياض التي خرجت منها ( بنات الرياض ) ليخرجن ما في أيديهن من حلي ومصاغ لدفعه بكل كرم وجود
وعلى ذلك تربين ، الرياض دفعت حليها ومصاغها ومالها وقبل كل ذلك
ذرفت دموعها على المسلمين
عظيمة ياعاصمة التوحيد ، عظيمة وستبقين عصية أبية وعلى رغم الأنوف
ليس بالخطب والمقالات بل بالنار والسيوف
ستبقين رياض غناء بالكرم والجود والعزة والرفعة
يامن بكيت على افغانستان ولم تبكي على الرياض فاذهب ياحاسد ياحاقد لست منا ولسنا منك
يامن بكيت على بغداد ولم تحزن للرياض كذبت وانت كذوب فديننا واحد وما ينال المسلمين ينالنا
وماينالنا ينال المسلمين
هنا الرياض دونها الروح والجروح ، دونها السيف القاطع والسم الناقع
دونها صبية التوحيد وأسود الوغى ، دونها رجال يرون في الموت دون أرضها شرفاً لا يوازيه شرف
دونها رجال خرجوا منها وبنوها وعمروها لتصبح دوحة أمن وأمان
لم ياتوا بمعية الاستعمار ، ولم يأتوا بأمر من احد
بل أتوا ناصرين للسنة حُماة للتوحيد
(غطرفي يابنت وارمي علينا بالورود ** وارقدي بامان رب السموات العلا )
هُنا الرياض سواد عيوننا ونبض قلوبنا ، هذه الرياض تاج رؤوسنا وقطعة من نفوسنا ليست حائطاً قصيراً
يُقفز عليه بل هي درع الإسلام وحصنه الحصين
هُنا الرياض بلسم جراح المساكين ، واليد الحانية على الضعفاء والمساكين ، اذهب لأي بقعة مسلمة
ستجد خير الرياض سباقاً لها متصدراً لمعونتها واقفاً بجنبها
دونها الأسود ساهرون على أمننا ، ننام ويسهرون نرتاح ويتعبون ، اللهم أنصرهم على من عاداهم ووفقهم
لحفظ أمننا فبهم بإذن الله تأمن البلاد والعباد
هُنا الرياض دار المجد شعارها ( نخلة وسيف ) فمن أراد الخير سيجنيه رطباً جنيا
ومن أراد الشر سيجد السيف القاطع والسم الناقع
يُبشر بنزع الروح وكثرة الجروح وسيذهب خاسئاً ذليلاً يجر أذيال الهزيمة
وستبقى الرياض عزيزة شامخة ، ستبقى دار الأمجاد شامخة
يرفرف في سماءها شعار التوحيد .. لا إله إلا الله محمد رسول الله
لن يسقط هذا الشعار بإذن الله وفينا عين تطرف ونفس تنفس وقدم تمشي
ستبقى الرياض عاصمة التوحيد
أمعن النظر يا أعمى البصيرة في شعارها ( نخلة وسيف )
أمعن النظر واختر ماشئت
اللهم يامُذل الجبارين وياقاصم ظهور المفسدين ويا خاذل المنافقين انصر رجال الأمن ووفقهم للقضاء
على الطغاة المفسدين ، اللهم من أراد ببلادنا سوءاً فأشغله بنفسه وأجعل تدبيره تدميراً عليه ، اللهم من
أراد بأمننا وببلادنا شراً فأشغله بنفسه وأجعل دائرة السوء عليه ياعزيز ياجبار
اللهم أشف رجال الأمن المصابين واقبل من مات منهم مع الشهداء والصديقين وارفع درجته
مع النبيين وعوض أهله خيراً وأفرغ عليهم الصبر واجزل لهم الأجر.
هذا الموضوع أيها الإخوة منقول