
مرقد الأمامين الموجود في سامراء يعود ليلقي بظلاله
على الأحداث في العراق بعد تفجيره في العام الماضي تلت التفجير
احداث دموية بحق أهل السنه في العراق فقد قتل الالاف وهجرت ملايين
نعود بالاحداث في العام الماضي وعند تغطية خبر تفجير المرقد من قبل
قناة العربية قتلت المذيعة أطوار بهجت مراسلة العربية بشكل غامض يوحى
بأنها تحمل سر كبير يقال أنه كانت تحمل شريط فيديو يبين أن من قام
بتفجير المرقدين هم جنود أمريكان بالأشتراك مع عصابات الحكومة
الطائفية بقيادة الجعفري في ذلك الوقت والهدف واضح هو
أثارة الفتنة الطائفية فبدل أن توجه بنادق العراقيين إلى صدور
الأمريكان توجه إلي العراقيين انفسهم ويصبح هنا أقتتال طائفي والأهداف واضحة
هو أعطاء أعذرا للوجود الأمريكي بحجة انه لا يوجد امن في العراق
فلا بد من بقاء القوات المتعددة الجنسيات في العراق هذه الطريقة
تسميها أمريكا الفوضى الخلاقة وقد أستخدمت في أحداث حرب
السلفادور عام 1980 كانوا الجنود الأمريكان يلبسون اللبس الخاص
بالمقاومة السلفادورية ويستهدفون الأطفال والنساء بالقذائف
فقط لتشويه سمعة المقاومة السلفادورية وأثارة الشعب عليهم
لكن الخطة لم تنجح لأن الشعب السلفادوري أذكى من أن تنطلي
عليه هذه اللعبات الأمريكية امريكا جربتها في العراق ويبدوا أن أرض
العراق خصبة لأحتواء الفتن خذ مثالا بعد تفجير المرقدين
قتل حوالي 10000 سني عراقي فقط في بغداد وحرق نحو 500 مسجد
لأهل السنه وهجر نحو 3مليون عراقي من الطائفتين تعود الحكاية
من جديد في الليلة الماضية الأربعاء تاريخ 14/6/2007فجرت المئذنتين
للمرقدين مع العلم أن المرقد محاط بقوات أمريكية عراقية وبعد حادثة
التفجير عادت الأوضاع إلى سابقها اليوم حرق نحو 7 مساجد في البصرة
و6 في بغداد تخص أهل السنه لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل شيعة العراق
بهاذا الغباء الذي يجعلهم يصدقون أن من فجر المرقدين هم
من أهل السنه مع العلم أنه عليه حراسة شديدة أم أن قضية
المرقد لا تعدوا كونها عذر قبيح لقتل أهل السنه
على أيدي المليشيات الطائفية المدعومة من الحكومة ؟؟؟