[size=3]
كثيرا مايتردد في المجالس وبين الاصدقاء عبارة رفيق الرخا ينطقها احدهم وغصة الحزن تختنقه بعد ان احس بخيبة الأمل بفقد الأصحاب في حال هو أحوج مايكون فيها إلى صاحب ورفيق بعد أن كان يجد صعوبة في تقسيم وقته بينهم لكثرتهم وما أن مر بضائقة مادية كانت او حتى اجتماعيه حتى تلفت يمنة ويسره فلم يجد غير أعقابهم
والأمثله كثيره على هؤلاء الأصحاب
وكما يوجد رفيق رخا في محيط الصداقه والأصدقاء هنالك رفيق رخا في الحياة الأسريه فالزوج اللذي يدير ظهره لشريكة حياته بعد أن تقدم بهم العمر ليفتش عن بقايا شبابه مثبتا للجميع انه مازال شابا باحثا عن عش جديد يمنحه الاحساس بحياة جديده وربما في لحظات انتشاء يتمنى انه لم يعش حياته الماضيه ناسياً بل متناسياً كل اوقات السعادة اللتي منحتها له وشبابها اللذي أفنته في إرضائه وخدمة أولاده ولربما همس في أذن زوجته الجديده ماحز في خاطرها ان يقال همسا فرفع صوته إرضاء لها بصوت جحود يسمعه الجميع (( أثارينا كل هالسنين ماكنا عايشين))
أليس هذا من رفقاء الرخاء اللذي ماأن دارت عجلة السنون على شريكة عمره وفقدت شيئا من بهاء الصبا والشباب حتى انتفض مذعورا خائفا من شبح العمر وكأنه يرى الموت يدنو منه عندما يراها فرحا بنابين وضاحك وأسنان أماميه متحركه معتقدا أن لدى العطار مايصلح إفساد الدهر .....
كلمة حق أريدها من الجميع رأي صريح أريده هنا بعيدا عن التحيز لأي الجنسين
أنا لاأعطل سنة ولاأحرم حلالا ولكنه فقط الوفاء فقط هذا مانريد
أترك موضوعي بين أيديكم وتحت رحمة ضمائركم مناشدة في كل رجل مروءته ووفائه وخيركم خيركم لأهله
عيووووف[/size]