نظمت دار الفتوى الاسلامية في بيروت امس مسيرة تضامن مع المملكة برئاسة إمام جامع الأوزاعي وعدد من علماء الدين وحشد من المواطنين احتجاجا على حملات التشكيك التي تتعرض لها المملكة من بعض الجهات المشبوهة والتهديدات بضرب مصالح سعودية في لبنان.
وانطلقت المسيرة من مقر الأونيسكو الى مقر السفارة السعودية حيث كان في استقبالها القنصل السعودي الأستاذ عبدالهادي محمد الشافي وقد قدم رئيس المسيرة مذكرة تضامن مع المملكة منوهاً بجهودها الداعمة للبنان في كل الأزمنة والظروف، ورافضاً ما تتعرض له المملكة من حملات تشكيك وافتراءات.
وأكد أن كل هذا لن ينال من مكانة المملكة ودورها في قيادة العالم العربي والإسلامي وان هذه الحملات الظالمة تهدف الى ايجاد شرخ بين اللبنانيين.
وقد رد الأستاذ عبدالهادي الشافي شاكراً لدار الفتوى هذا الموقف النبيل ومؤكداً أن المملكة تسعى دائماً الى وفاق اللبنانيين وأنها تقف على مسافة واحدة من كل الأطراف، وتسعى الى توحيد الصف لا الى التفريق، وان المملكة ليس لها مطامع أو مصالح وتنطلق في كل ذلك من ثوابت وحدة الصف العربي.
وقال إن هذه الحملات المغرضة سترتد على أصحابها إذ أصبحت مواقفهم مكشوفة ومفضوحة.
وكانت مصادر أمنية لبنانية كشفت عن مخطط إجرامي يستهدف ضرب مصالح سعودية في لبنان بسيارات مفخخة مسروقة.

السفير السعودي في لبنان يتلقى تهديدات
الإسلام اليوم / وكالات
12/8/1428 6:36
25/08/2007
أكدت مصادر صحفية أن السفير السعودي لدى لبنان، الدكتور "عبد العزيز خوجة"، تعرض لتهديدات أمنية مباشرة مؤخرًا، وذلك وسط أنباء عن مخطط خارجي لعمليات تستهدف خلخلة الوضع في لبنان.
واستُدعي السفير السعودي إلى المملكة مؤقتاً بسبب تصاعد التهديد الأمني والمخاطر، فيما قالت مصادر رسمية سعودية: إن وجود السفير في المملكة هذه الأيام "هو لقضاء إجازة لعدة أيام في الرياض"، بحسب جريدة الشرق الأوسط.
وقالت الصحيفة: إن السفير تعرض إلى التهديد، وإنه على رأس قائمة مهددة في لبنان، مضيفة أن الحادث لم يكن الأول من نوعه، بل هو الرابع أو الخامس، بحسب المعلومات، لكنه يمثل التهديد الأخطر.
وأضافت "الشرق الأوسط" أنه قد يسهل التخمين حول الجهات المخططة، إلا أن الخطورة تكمن في عدم معرفة الجهات التي قد تقوم بمثل هذا العمل من الجماعات الإرهابية التي قد تكون داخل لبنان.
وتحفظ السفير خوجة في تصريح لـ"الشرق الأوسط" لدى اتصالها به للاستفسار عن تفاصيل هذه التهديدات ونوعها وكيف تلقاها، على مسألة الاستدعاء بسبب الدواعي الأمنية، لكنه أكد أن "التهديدات الأمنية أمر وارد وموجودة من قبل، وبعضها للمملكة وبعضها لي شخصيا"، مشيرًا إلى أن "الأحداث والأمور هناك تتحمل، وأي جهة حمالة
==
أفاد مسؤول لبناني طلب عدم الكشف عن هويته بأن السفير السعودي في لبنان عبد العزيز خوجة غادر بيروت في 17 أغسطس/آب بعدما أبلغ السلطات اللبنانية أنه تلقى تهديدات باعتداءات على منزله أو مقر السفارة.
وأضاف المصدر أن السفارة السعودية وجهت رسالة إلى وزارة الخارجية اللبنانية أبلغتها فيها بوجود "تهديدات بعملية إرهابية ضد منزل السفير أو القنصلية أو مصالح سعودية أخرى في لبنان".
وأكد مصدر دبلوماسي عربي رفض كشف هويته هذه المعلومة.
وجاء أيضا في الرسالة أن سيارة مسروقة من طراز "بي ام دبليو" كانت تجهز للقيام "بعمل إرهابي ضد المصالح السعودية في لبنان أو منزل السفير أو القنصلية." وأضافت أن أجهزة الاستخبارات السعودية هي التي حصلت على تلك المعلومات.
وقد امتنعت السفارة السعودية في بيروت عن التعليق على هذا الموضوع.
وهذا ما نفاه مسؤؤل سعودي
بقوله بأن السفير السعودي يقضي أجازته السنويه